أسرانا و ـ أسراهم
بقلم / سكينة المناري
معتدى علينا بطريقه همجيه ،حرب ليس فيها اي شرع او قانون تحل هذه الحرب الظالمه
من قتل وذبح وتجويع ،وتشريد وسفك لدماء الأبرياء
في هذه الحرب المتكالبه والمجمعه من كل جنود العالم ، يسطر ابطال الجيش والجان الشعبيه بطولات أسطوريه حيث يسحق الجنود المعتدين والمرتزقه على أرض الميدان
وكما يمدنا الاعلام الحربي بمشاهد يوميه من تنكيل وفرار وقتل لؤلائك الغزاه
وتدمير دباباتهم العسكريه ومدرعاتهم وآلياتهم ،
ولكن عندما يتعثر ذالك الجندي السعودي او المرتزق في الطريق او في الجبل ويظهر البطل اليمني مصوبا سلاحه عليه
يرتعب وترتجف يداه ،يرحم لحاله الجندي اليمني ويقول((سلم نفسك والله مانعسك))
هكذا يقول ،برأفه ورحمه..رغم ماقد فعل وارتكب..
يأسرون الأسير ،ويعاملونه معامله في قمة الأخلاق والاحترام والأدب ،بل في بعض الاحيان يأسرون الاسير وهو جريح
فيحملونه على أكتافهم وكأنه واحد منهم ويترجلون مسافه طويله بين الجبال والتباب
يحافظون على الاسير من ان تضرب الطائره وهو على كتفهم
فيختبئون في مكان ما مموه حتى تذهب طائرة الجرم
ثم يواصلون الطريق حتى يصلو الى المكان المراد يعطوه كافة الدواء والعلاج
ويهتمون بحالته الصحيه حتى يتشافى ويأتوه باأحسن الطعام الذي يمتلكونه
واحسن القات والماء يخزن ويكيف ويكون في منتهى الراحه النفسيه والصحيه والجسديه
هذا عكس ما يفعلو ذالك الوحوش بأسرانا ،يلاقو اشد انواع التعذيب
وأسوأ المعاملات اللاأخلاقيه ،والانسانيه
بل يصل بهم الحد الى ان يذبحو أسرانا بطريقه وحشيه لا يفعلها الصهاينه في فلسطين
نرى تللك المشاهد المؤلمه جداا،ونتيقن ان هؤلاء انتزعت من قلوبهم الرحمه وتجردو من كل المبادئ والقيم ومن المله المحمديه
فااي دين واي شرعيه يسيرون على نهجها هؤلاء!
فرق كبير بين اسر الاسرى من جانب ذالك المتشبعين بالقتل والذبح الممتد من الوهابيه الماسونيه
وبين تللك الرجال المدافعين الابطال المتشبعين بالاخلاق والتعامل والاحترام الذين استقو بثقافة القرآن
لن يهدأ لنا باال حتى نأخذ بكل قطرة دم سالت على ثرى اليمن الطاهر
فعليكم ياحقراء ان تستعدو وتحفرو قبوركم لذلك اليوم الموعود
ولا ناعمت أعين الجبناء.