الخبر وما وراء الخبر

داعش اليمن بـ زي اماراتي سعودي…لتحقيق اهداف أمريكا واسرائيل “تفاصيل”

319

بعد مرور اكثر من عامين من بداء العدوان على اليمن منذ مارس 2015م، القناع يكشف عن اوجه الداعمين لحقوق الانسان ومكافحين الارهاب، حيث ان ذبح الاسرى اليمنيين من قبل المجاميع التكفيرية في تعز باشراف القوات الاماراتية كانت ضربة كبيرة على سمعت التحالف التي كانت تهتف باسم اعادة الشرعية للحفاظ على حقوق الانسان.

ان الاساليب التي يتخذها المجاميع المسلحة تحت مسمى “المقاومة ” وفي الحقيقة هم منافقين ومرتزقة، لا تختلف عن الاساليب الاجرامية التي نفذتها داعش في العراق وسوريا.

وكما تشير المعلومات، الولايات المتحدة الامريكية بعد  خسارة داعش والارهابيين من جبهة النصرة واحرار الشام وجيش الحر السوري، قررت نقلهم الى مكان اخر لاعادة ترتيب الصفوف بسبب الضربات المميتة من قبل الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية والحشد الشعبي العراقي.

وبحسب المعلومات، ان الادارة الامريكية قررت نقلهم الى اليمن لسببين،

الاول: استمرار الحرب بالوكالة في داخل اليمن بحجة اعادة الشرعية.

الثاني: دعم السعودية وخروجها من مستنقع اليمن من خلال هذه العناصر التكفيرية.

وكما وثقت عدسة “بي بي سي” البريطانية في وقت سابق، ان المجاميع التكفيرية كلها تحارب وتقاتل في اليمن جنبا الى جب وباشراف اماراتي سعودي.

اليوم نشاهد الجرائم البشعة بحق الانسانية في اليمن بنفس الاساليب، اي الذبح والحرق وغيرها من الجرائم التي استخدمتها داعش، وافادت تقارير استخباراتية يمنية، ان الامارات على خلفية الازمة الخليجية لمنافسة قطر (القاعدة الجناح العسكري للاخوان) قامت بدعم داعش في الايام الاخيرة اكثر مما كان في السابق، وان هذا الامر جاء لتصدي الخلخلة في الجبهات وتلافي الانهيار الكبير الذي بات يهدد صفوف العدوان والمرتزقة في الجبهات الداخلية، وان الانفلات الامني التي تشهدها المحافظات الجنوبية كلها تتم باشراف اماراتي سعودي في سياق تصفية بعض القيادات في الاخوان.

اما السجون السرية التي انشاءتها الامارات في اليمن، كلها غير قانونية وبعيدة عن انظار المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والقانونية، كونها تمارس ابشع الاعمال التعذيبية، حيث وصلت الى درجة بأنها وصفت بـ “ابو غريب اليمن”.

وفي الختام…

ان مكافحة الارهاب، واعادة الشرعية، ودعم حقوق الانسان، كلها شعارات تافهة وزائفة يتغنى بها الغرب وادواتهم في المنطقة لتحقيق اهدافهم المرسومة منذ وقت بعيد، وان ذبح هؤلاء الاسرى هي احدى الجرائم التي يرتكبها العدوان في اليمن منذ اكثر من عامين.

ويجب على اليمن واليمنيين ان يأخذوا بثارهم من خلال التحرك تجاه الجبهات لاسقاط المشروع الامريكي الصهيوني في اليمن خاصة وفي المنطقة بصورة عامة، كون “تجربة المجرب لا يجرب” فقد جرب اليمنيون المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الانسانية اكثر من عامين وليس هناك اي تحركات لوقف اطلاق النار ورفع الحصار.

*النجم الثاقب