الخبر وما وراء الخبر

رئيس اللجنة الثورية العليا ومدير مكتب رئاسة الجمهورية يدشنان فعاليات ذكرى الصرخة

213

دشن رئيس اللجنة الثورية العليا الأخ محمد علي الحوثي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود عبدالقادر الجنيد اليوم فعاليات ذكرى الصرخة التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام بصنعاء الهيئة النسائية الثقافية.

وفي التدشين أشار رئيس اللجنة الثورية إلى أن مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لا يتوقف عند الصرخة كون مشروعه أكبر من ذلك ويستند على تعاليم القرآن الكريم ومبادئه السامية.

وشدد على أهمية تطبيق المبادئ التي دعا إليها الشهيد القائد في محاضراته ودروسه التي كانت ومازالت حاضرة ولها أثر كبير في كافة المناحي الثقافية والسياسية والإقتصادية .. لافتا إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وآخرها إغلاقه للمسجد الاقصى المبارك ومنع الصلاة فيه في إطار خططه لتهويد القدس الشريف.

واستغرب المواقف السلبية لدول العدوان التي بررت عدوانها على اليمن بحرصها على العروبة والإسلام في الوقت الذي تدنس فيها إسرائيل المقدسات الإسلامية وتمنع المصلين من أداء شعائر صلاة الجمعة فيه دون إن تحرك ساكنا لردع العدو الصهيوني من تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق المسلمين بشكل عام والشعب الفلسطيني بصورة خاصة.

فيما أوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أهمية الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد وأثره الإيجابي في تحفيز الهمم للدفاع عن الأمة والذود عنها.

واستعرض المراحل التي مر بها الشعار خلال الفترة الماضية حتى أصبح يردد في المحافل ليعبر عن المشروع الذي كان يسموا له الشهيد القائد.

بدورها أشارت عضو الهيئة النسائية رقية المنصور إلى أن الكوادر النسائية تدرك أهمية الشعار وما يرتبط به من مقاطعة وعمل واع وجاد .. لافتة إلى دور المرأة اليمنية في مواجهة العدوان وتقديمها كل غال ونفيس في سبيل هذه الغاية حيث قدمت الأبطال من ولد وزوج وأب للدفاع عن الوطن وحمايته في مواجهة العدوان ومرتزقته .

تخلل الحفل قصيدة شعرية للطفل هاشم الديلمي وأناشيد لعدد من الأشبال.

إلى ذلك افتتح رئيس اللجنة الثورية العليا ومدير  مكتب رئاسة الجمهورية معرض الصمود والإنتاج الذي نظمته الهيئة على هامش الفعالية.

تضمن المعرض عدد من الأعمال الفنية والرسوم والصور التى جسدت بشاعة العدوان في إستهداف المدارس والمراكز التعليمية وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني وكذا إستمرار العدوان في إستهداف الأطفال والنساء.
سبأ