استشهاد طفل فلسطيني بسبب الحصار على غزة وجرافات الاحتلال تهدم منزل في النقب
استشهد طفل فلسطيني، اليوم الخميس، بعد فشل تحويلة للعلاج بالخارج بسب الحصار المفروض على غزة، وسلطات الاحتلال الصهيوني تهدم منزل لفلسطينيين في النقب.
وبحسب وكالة فلسطين اليوم” أُعلنت مصادر محلية في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، عن وفاة الطفل المريض “بهاء معين راضي” (14 عاما) والذي كان يعاني من مرض سرطان الدم بعد فشل إمكانية تحويله للعلاج خارج القطاع.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، بأن “الطفل استشهد وهو ينتظر منذ 18 يوماً الخروج من القطاع لإجراء التدخل العلاجي اللازم له، دون مجيب لاستغاثته”.
وبذلك يرتفع عدد وفيات المرضى الذين توفوا نتيجة عدم تحويلهم إلى العلاج بالخارج إلى 19 مريضاً.
إلى ذلك هدمت جرافات العدو الصهيوني بحماية قوات من شرطة الاحتلال، منزلاَ فلسطينيا مأهولا، في قرية وادي النعم بمنطقة النقب.
وقالت مصادر محلية: “إن المنزل الذي هدمته جرافات سلطات الأحتلال كان يأوي أطفالاً يتامى، وقد جرى تشريدهم إلى العراء، رغم أجواء الطقس الخماسينية، وهذا تصرف غير إنساني، وظالم”.
ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى، وتجمعات، بعضها مقام منذ مئات السنين، ولا يعترف الصهاينة بملكيتهم لأراضي تلك القرى، والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية، مثل: المياه، والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب الفلسطينيين إلى اليأس، والإحباط من أجل الاقتلاع، والتهجير.