الخبر وما وراء الخبر

تفاقم الاوضاع الانسانية في اليمن… الصمت الدولي يحصد ارواح اليمنيين

313

عودة ظهور الكوليرا وانتشاره في اليمن يعود بدرجة أساسية إلى العدوان الذي تتعرض له اليمن من قبل تحالف الشر السعودي. تدهورت الأوضاع في اليمن منذ انطلاق العمليات العسكرية التي تقودها السعودية لحد لا يحتمله بشر، وجاء وباء الكوليرا ليزيد من معاناة الشعب اليمني ويحصد المزيد من أرواح الضحايا وسط صمت دولي وإهمال حكومي.

حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن، إلى 1784 حالة وفاة، وذلك منذ تفشي المرض في 27 أبريل الماضي، وذكرت المنظمة، في تقرير لها، أنها سجلت 1784 حالة وفاة.

وأشار التقرير إلى أن عدد حالات الاشتباه في الإصابة بالمرض ارتفعت إلى 344 ألف و751 حالة.

وينتشر المرض في 21 محافظة يمنية من أصل 22، وما تزال محافظة أرخبيل سقطرى، هي المنطقة الوحيدة التي لم يتم فيها تسجيل أي إصابات.

وحذّرت منظمة الأمم المتحدة من أن ربع مليون شخص قد يصابون بالكوليرا بنهاية العام في اليمن، كما أنَّ ثلثي سكان البلد الفقير على حافة المجاعة بسبب الصراع، وأوضحت المنظمة في بياناتها أن حالة الإصابة بالكوليرا آخذة في الارتفاع بنسبة تفوق 4% يوميا، بينما ترتفع حالات الوفيات بنسبة 3.5% يوميًا.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن خطر انتشار الوباء على نطاق أوسع يتضاعف في ظل موسم الأمطار، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وبحسب التقارير، ان الاوضاع الانسانية في اليمن تتفاقم يوما بعد يوم، ومن أهم العوامل هو استمرار الحرب الذي ادى الى تدمير البنية التحتية والحصار الشامل الذي فرضها العدوان برا وبحرا وجوا لعدم وصول المساعدات الانسانية بهدف كسر ارادة الشعب اليمني.

وكما تشير المعلومات على ارض الواقع أن العدوان (السعودية والولايات المتحدة) في تفاهم سري مع الامم المتحدة، قرروا كسر ارادة الشعب من خلال الحصار وانتشار الامراض في اليمن بعد ان فشل عسكريا وسياسيا وذلك يأتي بصمت مخزي من قبل المنظمات الانسانية ومماطلة البحث لفك الحصار و كيفيت وصول المساعدات الانسانية الى اليمن.

وبحسب المعلومات بذاته، ان الامم المتحدة تبحث عن مبررات جديدة لاعطاء الضوء الاخضر للتحالف لبداء معركة الحديدة، وكشف ايضا عن هذا الامر، زيارة ولد الشيخ الى مصر لبحث عن شرعنة معركة الحديدة.

*النجم الثاقب