المجلس السياسي الأعلى يدين إغلاق الأقصى ويقر الضوابط الإعلامية بين المؤتمر وأنصار الله
ودعا المجلس السياسي الأعلى زعماء ورؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية الغيورين على دينهم إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الأمة الإسلامية ومقدساتها والتصدي لإصرار الإحتلال على إنتهاك القوانين والأعراف الدولية، وإجباره على إعادة فتح المسجد الأقصى للمصلين.
وأكد أن هذه الإجراءات تستفز مشاعر الغضب لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم وفي مقدمتهم الشعب اليمني الذي يرفض تدنيس المقدسات الإسلامية ويتقدم الصفوف في محاربة المشروع الصهيوني لتمزيق الأمة العربية والإسلامية من خلال مواجهة العدوان الهادف لتمزيق الأمة وتفتيتها.
وقد استعرض المجلس السياسي الأعلى الضوابط الإعلامية الموقعة بين حزب المؤتمر الشعبي العام ومكون أنصار الله وأقرها مع التعديلات المناسبة.
وشدد على ضرورة الإلتزام بتلك الضوابط الإعلامية .. موجها الجهات المعنية بإتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتوحيد الصف الداخلي ومعاقبة كل من يثير الخلاف والفتنة ويخالف القانون والضوابط الإعلامية المقرة.
ووقف الإجتماع أمام إحاطة ولد الشيخ الأخيرة المقدمة لمجلس الأمن الخميس الماضي .. وأشار إلى أنها تأتي في السياق الذي يؤكد صوابية الموقف السياسي من إستمرار ولد الشيخ مبعوثاً أممياً وأنه أصبح مرفوضاً على المستوى الشعبي والرسمي بسبب إنحيازه الواضح للعدوان.
هذا وقد ناقش الإجتماع عدداً من المشاريع المقدمة والمتعلقة بالقضايا الإقتصادية وتنمية الإيرادات والمشتقات النفطية وتطوير الأداء .. وكلف بهذا الخصوص لجنة من المجلس لدراستها والرفع بالرأي المناسب بما يضمن إصلاح الأوعية الإيرادية ولا يضيف أي أعباء على كاهل المواطنين.
من ناحية أخرى اطلع المجلس السياسي الأعلى على جدول أعمال مجلس النواب المقترح للفترة الأولى من الدورة الثانية لدور الإنعقاد السنوي الثاني عشر .. متمنيا لهم النجاح.
وأكد على الدور الوطني الذي قام به مجلس النواب وثبات أعضاء المجلس الوطنيين رغم الإغراءات التي يقدمها العدوان .. واعتبر كل من يذهب أو يصطف مع المنتهية ولايته هادي خائناً للوطن ومرفوضاً من قبل الشعب اليمني ويعرض نفسه للمساءلة الرسمية والشعبية.
وتناول الإجتماع المستجدات على الصعيد العسكري .. مشيدا بأداء رجال الجيش واللجان الشعبية وإفشالهم تحشيدات العدو وتحقيق الإنتصارات على كافة الأصعدة.
واستعراض نتائج زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخيرة التي شملت جزيرة كمران والتحيتا وزبيد وعدد من جبهات المواجهة مع العدوان بقيادة السعودية والإمارات.
وشدد الإجتماع على أهمية هذه الزيارة والزيارات المماثلة التي تؤكد تماسك القيادة السياسية مع الشعب واصطفافها إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون التضحيات للدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله وعن عزة وكرامة الشعب اليمني.
كما وقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المدرجة في جدول عمله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.
سبأ