السعودية والإمارات يميطان اللثام عن مخططات كان يريدانها في اليمن
اربع حوادث امنية بينها مثتل ثلاثة مواطنين في عمليات متفرقة خلال الـ 24 الساعة الماضية، حيث قيدت هذه الحوادث ضد مجهول او بالأحرى ضد مسلحين في بعض المحافظات الجنوبية حيث تتواجد القوات الغازية والمرتزقة.
يحلم الأهالي على طول امتداد هذه المحافظات ابتداءً بعدن ووصولاً الى حضرموت بمرور يوم دون ان تعكر صفه الأشتباكات المسلحة بين فصائل المرتزقة او دون عمليات صدو تطال المحلات التجارية والمصارف واخرها الصدو المسلح على البنك الأهلي في عدن عدى عن عشرات الحوادث لنهب المنازل والسرقات التي يتعرض لها المواطنون.
تكثر الأضطرابات الأمنية بسبب تعدد المجموعات المسلحة والممولة من اطراف العدوان ومن الجهات الخارجية، حيث تدخل هذه المجموعات صراعات دائمة بينما تعزف الدول الغازية عن ايجاد حلول لهذه الأجندات التي مولتها وحملتها اطنان من الأسلحة.
وما يتكشف تباعاً وفي كل مرة تتوسع فيها الأضطرابات الأمنية هو ان الدول الغازية توسع هي الأخرى من دائرة توظيفها لهذه الأجندات في ظل غياب كامل لأي مشروع وطني او سياسي بهدف جرف الأوضاع الى الأسوء لتستمر هذه الدول بفرض تحكمها على كل مفاصل الحياة العامة ونهب الثروات وفرض سياسة واحدة هي سياسة الأستعمار والأستبداد دون وجود اي شكل من اشكال المقاومة لهذا المشروخ الأحتلالي.
ينسحب هذا الواقع نفسه على بعض المديريات وسط مدينة تعز حيث الأقتتال الدائر بين اجندات المرتزقة الممولة من السعودية والإمارات ومن اطراف اخرى من وجوه العملاء للعدوان السعودي وسط غياب اعلامي كامل من هذه الدول عن هذه الأحداث التي تضاعف من معانات المواطنين ومن استقرارهم وتدمر ماتبقى من ممتلكاتهم.
ان تعميم هذه الأضطرابات وتطبيع المواطنين عليها وجر المئات الى معسكرات العدوان لدفعهم تارة الى اقتتال داخلي مع مجموعات مسلحة وتارة الى معارك اخرى لصالح العدوان لتميط اللثام عن النموذج الذي كان يريده العدوان في عموم محافظات الجمهورية.
*النجم الثاقب