الخبر وما وراء الخبر

الصرخة طوفان يزلزل عروش المستكبرين

139

بقلم / محمد الشمهاني

منذُ أن ظهر هذا المشروعُ العملاقُ الذي أسّسه الشهيد القائد بُغية التحرر من الكهنوت والوصايا الخارجيةِ لم يتوانَ العدو في محاربة المشروع القُـرْآني الذي يخافون من انْتشَاره (والله متم نوره ولوكره الكافرون) إذًا حينما نستشعر معاني تجلت فيها الصرخة لن نجد إلّا معانيَ للعظمة والحرية وإعلاء راية الله، فنعم الرجال هم مَن طابقت أقوالهم أفعالهم، ألا وهم رجالٌ (صدقوا ما عاهدوا الله عليه) باعوا أنفسهم وأَمْــوَالهم من الله فكيف لا ينصرهم وهم من أرعبوا عدوه؟!، فلا غرو ولا عجب أن تحشد الأُمَـم لمواجهه طوفان الحق الذي سيقتلع عروش الطغيان من جذورها، ولا غرو أن رجال الله عندما يصرخون تتقلب وترتجف قلوب أَعْدَاء الله قبل أجسادهم، فضلًا عن الرعب الذي يطال المرجفين من حلفائهم، فلماذا يزعل هؤلاء إلّا لأننا تبرأنا من أَعْدَاء الله أم لأنهم منهم.

فلنصرخ ولنصرخ ولتمت أمريكا ولتمت إسرائيل ولتحل اللعنة على اليهود ولينصر الله الإسْلَام.