مندوب الأورغواي في مجلس الأمن: هادي فاقد للسيطرة على العمليات العسكرية وعلى المجلس مساءلة مَن يديرون عملياتِ قصف اليمنيين بالطيران
طالب مندوبُ دولة الأوروغواي في مجلس الأمن، أمس الأربعاء، بإيقاف من يرتكبون الانتهاكاتِ بحق المدنيين باليمن، في إشارة إلى تحالف العدوان السعوديّ الأمريكي، مذكّراً بإحدى جرائم العدوان الأخيرة والتي استهدف فيها سوقاً شعبياً في اليمن، وقتل فيه العديد من المدنيين قائلاً بأنه لم تكن هناك أية منشآت عسكرية في المنطقة المستهدفة.
وقال مبعوث الأوروغواي خلال جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن يوم أمس الأربعاء إن قوات “الجيش واللجان الشعبية” لا تملك الأسلحةَ الجوية التي تمكنهم من ارتكاب مثل هذه الجرائم، وبالتالي فإن ذلك يثبت أن القوات التابعة للعدوان هي من فعلت ذلك، متسائلاً باستغراب عن الفائدة الاستراتيجية من وراء قصف سوق شعبي!
وأضاف أنه وفقَ معلومات مؤكّدة فإن الفار هادي لا يملك التحكم في العمليات العسكرية الدائرة في اليمن، في إشارة إلى محاولات تحالف العدوان لتغطية جرائمه عبر إلقاء اللوم على قوات المرتزقة، مطالباً مجلس الأمن بمساءلة من يديرون عمليات القصف ومَن يوفرون الإمكانيات والأسلحة لارتكاب مثل هذه الجرائم.
وحمّل مبعوث الأوروغواي مجلس الأمن المسؤولية في تشكيل لجان تحقيق محايدة لمساءلة من يرتكبون هذه الجرائم، في إشارة إلى قوى تحالف العدوان.
وتطرق مبعوثُ الأوروغواي في كلمته في مجلس الأمن إلى الوضع الإنْسَـاني الكارثي الذي تسبب به العدوان قائلاً: “إن ضميرنا بات ضحيةً لهذه الأزمة”، مستعرضاً حالة “انعدام الأمن الغذائي في اليمن” وخَاصَّـة لدى الطبقة المستضعفة من النساء والأطفال.