الجيش السوري يسيطر على مساحات جديدة جنوب بلدة السخنة بريف حمص
سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم على مساحات جديدة جنوب بلدة السخنة أحد المقرات الرئيسية لتنظيم “داعش” بريف حمص الشرقي.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للإنباء عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش “فرضت سيطرتها التامة على محطة الهيل للغاز جنوب بلدة السخنة بنحو 20 كم بعد عمليات نوعية سقط خلالها العديد من تكفيري داعش بين قتيل ومصاب”.
وأفاد المصدر بأن عناصر الهندسة “قامت على الفور بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها التكفيريون داخل المحطة قبل مقتل العديد منهم وفرار الباقين باتجاه بلدة السخنة”، لافتا إلى أن وحدات الجيش “قامت بتثبيت نقاطها داخل المحطة وبدأت بعملية عسكرية جديدة باتجاه آبار النفط في حقل الهيل”.
وفي السياق أعلن مصدر عسكري ظهر اليوم السيطرة على عدد من القرى والتلال والنقاط الحاكمة في ريف السويداء الشرقي بعد القضاء على أعداد كبيرة من تنظيم “داعش” الإرهابي وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إن “وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء بدأت صباح اليوم عملية عسكرية ضد إرهابيي “داعش” بريف السويداء الشرقي تكبد التنظيم التكفيري خلالها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد”.
وأفاد المصدر بأن القوات المشاركة في العملية “حققت انتصارات كبيرة حيث سيطرت على العدي
د من القرى والتلال والنقاط الحاكمة بعد القضاء على أعداد كبيرة التكفيريين وفرار العشرات منهم حيث تقوم بملاحقتهم باتجاه عمق البادية”.
وأوضح المصدر أن “المناطق التي تمت السيطرة عليها هي دير النصراني ورجم البقر وتلول سلمان وتلول الفديين وتل أصفر وأشيهب وتلول أشيهب الشمالي والجنوبي والمفطرة وتل المفطرة وشنوان والساقية والقصر وتل بنات بعير وخربة صعد وتل صعد”.
وكانت وحدات الجيش سيطرت أمس على مجموعة التلال والنقاط الحاكمة في جبل القليلات شمال غرب حقل الهيل بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها.
وفرضت وحدات الجيش خلال الأسابيع القليلة الماضية سيطرتها على العشرات من آبار النفط والغاز في البادية السورية ولا سيما حقل الثورة وحقل ومحطة ارك للغاز حيث تم وضعها بالاستثمار منذ عشرة أيام في خطوة من شأنها التخفيف من آثار الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على السوريين منذ أكثر من 5 سنوات.