الخبر وما وراء الخبر

لقاء موسع لعلماء وخطباء محافظة إب لمناقشة القضايا الوطنية

221

اقيم اليوم الاحد ، بمحافظة إب اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ومرشدي ومرشدات المحافظة تحت شعار ” واجب العلماء والخطباء والمرشدين في القضايا الدينية والوطنية الراهنة “.

وفي اللقاء اوضح محافظ إب عبدالواحد صلاح ان المجتمع يحتاج الى نشر قيم التسامح والتكاتف والتراحم وتوعيته بأهمية الدفاع عن النفس والمواجهة ضد من يعتدي عليه فلا يجوز الخنوع والسكوت والهوان ، داعيا العلماء والخطباء الى  الاسهام الفاعل وتقديم النصح والارشاد فالمغرر بهم ممن باعوا اوطانهم ووقفوا مع العدو بحاجة الى نصح وتوعية وجبهات القتال ضد العدوان بحاجة الى تعبئة ورفد بالمال والرجال وكذا الجرحى و اسر الشهداء بحاجة الى رعاية واهتمام ، معتبرا العلماء المرجعية والقدوة لكل ابناء المجتمع .

من جهته تحدث وكيل المحافظة مسؤول الوحدة العلمائية عبدالواحد المروعي عن أثر العدوان ومآلاته التي ستكون الى الفشل والهزيمة ، مشددا على ضرورة ان يكون للعلماء دور وموقف من كل الجرائم البشعة التي تمارس على ابناء شعبنا نتيجة قصف العدوان والتي بلغ عدد ضحاياه يزيد عن (34) الف ما بين شهيد وجريح .

وقال : لابد وان نكون بحالة سخط دائم ضد اليهود والنصارى وان لا نتولاهم وان نقول الحق في وجه الطغاة والمستكبرين فكم من تناقضات تحصل وابرزها ان يوقع بالأمس مئات العلماء ورجال دين وغيرهم لإدانة الحصار على قطر بينما لم نسمع لهم صوتا لإدانة ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وجرائم بشعة وحصار خانق ..

كما القى وكيل المحافظة صادق حمزة كلمة دعا فيها العلماء والخطباء مشاركة المجتمع قضاياه ومشاكله والاسهام الفاعل في توعية الناس الى طريق الصواب بعدم الانجرار وراء كل ما يحدث شق او فتنة في المجتمع ، مشيدا بدور العلماء في ما تنعم محافظة إب من امن واستقرار وسلام .

من جانبه تحدث مفتي إب صاحب الفضيلة عبده عبدالله الحميدي عن نهج الداعية والخطيب في الدعوة الى الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والعصبية ، حذر فيها ابناء المحافظة من الانجرار وراء كل من يريد زعزعة امن واستقرار المحافظة والاصطياد بالماء العكر لاشعال فتنة ، مشيدا بما تنعم به محافظة إب من امن واستقرار بفضل وعي ابناءها وتعاون مسؤوليها ورجال الدين فيها . مشددا على اهمية استشعار المسؤولية الدينية والوطنية ازاء ما يتعرض له البلد من عدوان غاشم والابتعاد عن الفتاوى والاقوال التي تؤدي الفتنة خدمة لأطراف تكن العداء للبلد .

كلمة الوحدة الثقافية للمحافظة القاها حسام القطابري تحدث فيها عن اهمية دور العلماء والخطباء في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن نتيجة العدوان الغاشم ، داعيا الى ضرورة التوحد والاعتصام بحبل الله وخطورة المرحلة وما يسعى اليه الاعداء من خلخلة للصف الوطني وابعاد الناس عن قضيتهم المحورية والاساسية وهي مواجهة العدوان .

وتحدث فصيلة الشيخ محمد المهدي عن ضرورة الحفاظ على وحدة الامة والامن والاستقرار، موضحا خطورة ما يقوم به الاعداء من مؤامرات تستهدف الامة وامنها واستقرارها ، مشددا على ضرورة ان يكون العلماء متيقضين ومواجهين لتلك المؤامرات .

كما قدم الشيخ محمد طاهر انعم نصائح للدعاة والخطباء لمواجهة الاعداء وافشال مؤامراتهم بحق ابناء اليمن ، مستشهدا بالنموذج الذي فرضه الاعداء في محافظة تعز وغيرها من المحافظات المحتلة .

هذا وكان مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد عبداللطيف المعلمي بالمحافظة قد القى كلمة ترحيبية باصحاب الفضيلة العلماء والخطباء والمرشدين ، مشيدا بما يقدموه من نموذج لارساء قيم التسامح والسلام في هذه المحافظة