الخبر وما وراء الخبر

الأستراتيجية العسكرية اليمنية…من الدفاع الى الهجوم عمليات هجومية نوعية تقلب موازين المعركة

307

في ظل المعركة التي فرضها تحالف العدوان السعودي بالضوء الأخضر الأمريكي البريطاني والتي استمرت لأكثر من عامين في محاولة لتركيع الشعب اليمني وسلب قراره السياسي، يواصل ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية خوض معركة التحرر بالتنكيل بقوات التحالف السعودي الأمريكي في مختلف الجبهات الداخلية والحدودية.

ان القيادة العسكرية اليمنية وخلال عامين من العدوان السعودي الأمريكي البربري كانت ومازالت معركتها دفاعية عن الأرض والعرض وسيادة واستقلال اليمن غير اننا لاحظنا في هذه الأيام معارك سوف تقلب موازين المعركة من الدفاع الى الهجوم لإستعادة المواقع العسكرية التي تسللت اليها قوات التحالف ومرتزقته في وقت سابق.

فقد رصدت وكالة النجم الثاقب ان الجيش واللجان الشعبية كثفوا العمليات الهجومية التي يشنها الأبطال في الجبهات الداخلية والحدودية والتي ربما ستستمر حتى تطهير اخر شبر في ارض الوطن.

حيث نفذ ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعية ويقتحمون موقع الجمايم السعودي بجيزان، ومصرع وجرح عسكريين سعوديين في عملية اقتحام موقع الجمايم السعودي وتفجير تحصيناته وتدمير آلية عسكرية سعودية في الموسم ومصرع طاقمها، ومصرع جنديين سعوديين وإصابة آخر وتدمير آلية في كمين محكم في موقع العش بنجران.

كما تكبد المرتزقة خسائر في عديد وعتاد في هجوم للجيش على تبة المطار في مديرية صرواح بمأرب، وتم تنفيذ هجوم على مواقع للمرتزقة في مديرية صرواح وطردهم من إحدى التباب والسيطرة عليها من قبل الجيش واللجان الشعبية، و تدمير آلية للمرتزقة بعبوة ناسفة في منطقة المشجح بصرواح ومصرع طاقمها.

واكد مصدر عسكري لـ وكالة النجم الثاقب عن عمليتان نوعيتان على مواقع المرتزقة غرب وادي ربيعة والمشجح في صرواح في مأرب وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

واضاف المصدر عن : صد زحف واسع لمرتزقة العدوان مسنودا بغطاء جوي مكثف في منطقة المخدرة، وتدمير 3 آليات إحداها تحمل معدل 23 وقتلى وجرحى من المرتزقة أثناء التصدي لهم في المخدرة بمارب.

فيما نفذ الجيش واللجان عملية عسكرية نوعية جنوب موزع بتعز ويكبدون مرتزقة العدوان خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وان العملية العسكرية انتهت باستعادة وتأمين 4 تباب وتكبيد المرتزقة خسائر فادحة.

وفي تعز افاد مصدر عسكري عن إحباط محاولة تقدم للمرتزقة باتجاه منطقة المفاليس بمديرية حيفان وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم وتمت السيطرة على مواقع لمرتزقة العدوان في مديرية حيفان في تعز ، وصد محاولة تسلل اخرى للمنافقين شمال يختل وخسائر فادحه في الأرواح والعتاد.

وفي نهم ورغم الحشد الكبير لقوات التحالف السعودي الأمريكي ومرتزقتهم في نهم شن الجيش واللجان هجوما على مواقع المرتزقة في حريب نهم وسقوط قتلى وجرحى بصفوفهم وإحراق آلية.

كما نفذت القوات اليمنية واللجان الشعبية هجوم مباغت على مواقع المرتزقة في منطقة يام بنهم بعد قصف مدفعي وصاروخي وخسائر في صفوفهم، وإفشال محاولة تسلل إلى مواقع الجيش واللجان بمحاذاة العقران بنهم وخسائر في صفوف المرتزقة.

وفي الجوف نفذ الجيش واللجان هجوم على التبة الحمراء في الخنجر،و إحراق آلية واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة وقتلى وجرحى من المرتزقة، كما قتل وجرح عدد من المنافقين واغتنام عتاد عسكري إثر عملية نوعية للجيش واللجان في الخليفين.

وافاد مصدر عسكري عن عملية هجومية على مواقع المرتزقة في مناطق وقز وملاحة وسداح والسلان ووادي شواق ومحزام بن صبرة، وخسائر في صفوف المرتزقة جراء العملية الهجومية التي استهدفت مواقعهم في الجوف، بالإضافة الى عمليه عسكرية نوعية باتجاه مواقع  المرتزقة جنوب السلان بمديرية المصلوب وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي ميدي نفذ المقاتلون من ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعية شمال صحراء ميدي خلفت خسائر في عديد وعتاد الغزاة والمرتزقة، وتم تأمين مواقع واعطاب آلية واغتنام أسلحة في الهجوم على مواقع العدوان شمال صحراء ميدي

وفي الختام ان هذه العمليات الهجومية التي نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية ليست الا البداية فهناك مازال في جعبتهم المزيد لقلب موازين المعركة، فقد قالها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “ان شعبنا وهو يواجه هذا العدوان هو يمارس حقه المشروع ويؤدي مسؤولية عليه وان القوى التي تشارك في العدوان ليست الا منفذة لاجندة امريكية واسرائيلية ولا تمتلك قرارها”،.

ان الشعب اليمني يدرك المخاطر والمكايد التي يستخدمها العدوان وهو معني بالدفاع عن ارض اليمن وتطهيرها من الغزاة الأجانب الذين ليس لهم في اخلاقيات الحرب سوى استهداف الأطفال والنساء بطيرانهم الذي لا يفارق سماء اليمن خوفاً من المقاتل اليمني الذي تحدى طائراتهم وذهب لقتال العدو السعودي في عقر دارهم بسلاحه الشخصي.

*النجم الثاقب