الخبر وما وراء الخبر

أسرار الملف الأكثر خطورة في بلادنا : المخابرات الفرنسية تسخر شبكة جواسيسها في اليمن لخدمة العدوان بصفقة سرية مع السعودية

733

ذمار نيوز -المساء برس  2015-10-16

إنها أسرار لم يتم كشفها حتى اللحظة بل ويُعد الإقتراب منها خطاً أحمر .. ملف الجاسوسية في اليمن .

مؤخراً عملت المملكة السعودية ومن اجل شراء ذمم الدول العظمي على عقد صفقات سلاح معها وبملايين الدولارت نظير موقفها السياسي الداعم للحرب على اليمن وكذلك تقديم مساعدات لوجيستية للنظام السعودي .

وحينما نضع خطوطاً حول “مساعدات لوجيستية” نجد أن العبارة تحتمل عدة أمور تتعدى مسألة المعلومات الأولية او تأجير الأقمار الصناعية التجسسية بل تجنيد شبكة العملاء والجواسيس في الداخل اليمني لخدمة اعراض العدوان السعودي .

ونقصد بشبكة الجواسيس ليس عملاء أجانب دخلوا اليمن بل يمنيين وأجانب على حد سواء متواجدين في اليمن قد يكون البعض منهم مسؤولين وفي مناصب رفيعة لكنهم يعملون لصالح اجهزة استخبارية اجنبية .

قبل أسابيع تحدثت اوساط سياسية عن تجنيد فرنسا لشبكة جواسيسها في اليمن لصالح العدوان السعودي فيما المخابرات الأمريكية تتولى مسألة تقديم الدعم اللوجيستي منذ اللحظة الأولى للعدوان وكذلك المخابرات البريطانية .

ما تم كشفه هو أن باريس سخرت شبكة جواسيسها وعملائها في اليمن لصالح العدوان السعودي حيث تحدثت معلومات أن قياديين ومسؤولين يمنيين ضمن شبكة المخابرات الفرنسية التي تنشط في اليمن مثلها مثل اي مخابرات لأي دولة كبرى .

الملف السري للجواسيس وحجم المشاركة الدولية في العدوان الكوني يجعل صمود اليمنيين لنصف عام امر اشبه بالمعجزة فالجميع يعلم ان نشاط المخابرات الفرنسية لن يصل الى مستوى نشاط الاستخبارات السعودية او اللجنة الخااصة التي تمكنت من تجنيد الآلاف من العملاء واغلبهم من قيادات ومسؤولين ومشائخ وشخصيات وغيره حتى يقال انهم تجاوزا الـ 40الف شخص  .

ناهيك عن نشاط مخابرات واشنطن التي عززت من تواجدها في اليمن خلال العقد الأول من هذا القرن لتجند المئات من العملاء منهم من تم كشفهم واتضح انهم مسؤولين كبار.