بيان جديد لدول المقاطعة يصعد ضد قطر
أصدرت دول المقاطعة لقطر “السعودية والإمارات والبحرين ومصر” بيانا صعدت فيه من لهجتها تجاه قطر.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودي “واس” مساء الخميس: أن تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة”.
واتهم البيان قطر بأنها عملت على إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، الأمر الذي يؤكد تعنتها ورفضها لأي تسويات مما يعكس نيتها على مواصلة سياستها الهادفة لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.
وأكد “أن المطالب المبررة التي تم تقديمها جاءت نتيجة لممارسات الحكومة القطرية العدائية، ونكثها المتواصل لعهودها وخاصة اتفاق الرياض الذي وقعت عليه قطر في عام 2013، والاتفاق التكميلي وآليته التنفيذية في عام 2014” حد وصف البيان.
واعتبر البيان أن رفض قطر لقائمة المطالب غير مبرر، واصفا المطالب بـ “المشروعة والمنطقة”، والتي تهدف إلى محاربة الإرهاب، ومنع احتضانه وتمويله
وأشار البيان إلى “ما ورد في البند الثاني عشر من القائمة الذي نص على أن: “كل هذه الطلبات يتم الموافقة عليها خلال عشرة أيام من تاريخ تقديمها، وإلا تعتبر لاغية”.
وهددت دول المقاطعة الأربع وأنها “ستتخذ كل الإجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والقانونية بالشكل الذي تراه وفي الوقت المناسب بما يحفظ حقوقها وأمنها واستقرارها، وحماية مصالحها من سياسة الحكومة القطرية العدائية”.
وشكر البيان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار حرص سموه على وحدة الصف الخليجي والعربي”.
وعبر البيان عن استهجانه لما وصفه “انعدام اللباقة واحترام المبادئ الدبلوماسية التي أبدتها الحكومة القطرية تجاه المساعي الكويتية المشكورة، حيث قامت بتسريب قائمة المطالب، بهدف إفشال جهود دولة الكويت الشقيقة، وإعادة الأزمة إلى نقطة البداية، وذلك في استهتار واضح بكل الأعراف الدبلوماسية التي تستوجب احترام دور الوسيط، والرد عليه ضمن السياقات المتعارف عليها، وليس عبر وسائل الإعلام.
يذكر أن دول المقاطعة “السعودي، والإمارات والبحرين ومصر” أصدرت بيانا أول أمس الأربعاء عقب اجتماع وزراء خارجية هذه الدول في العاصمة المصرية القاهرة اتهم قطر بأن ردها كان سلبيا على مطلبهم.