مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني.. السواحل اليمنية ليست للنزهة وقضاء إجازة العيد.. بل نار حمراء
أكد مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عزيز راشد يوم الاربعاء 28 يونيو 2017م ، أن قوات العدوان السعودي ينتظرها سلاح نوعي جديد، مشيرا الى أن الأهداف البحرية اصبحت سهلة بل ودسمة، وتحقق خسارة باهظة على تحالف العدوان.
وأضاف العميد راشد، بحسب وكالة سبوتنيك، أن البحرية اليمنية تعاملت مع الهدف المعادي والذي حاول الدخول إلى مياهنا الإقليمية، وهو عبارة عن سفينة إنزال بحري حاولت التقدم إلى سواحل “المخاء” لغرض الإنزال البحري بمرتزقة سودانيين.
وأضاف راشد، أن الهدف تم رصده من قبل الدفاع الساحلي والقوة البحرية وتم التعامل معها بسلاح نوعي تحتفظ القوة البحرية بتفاصيله، وتابع راشد أن الهدف من استجلاب المزيد من الجنود يهدف إلى تعزيزه و تعزيز عسكري هجومي، بعد أن تم التنكيل بهم من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية طوال تواجدهم باليمن.
وأوضح العميد اليمني أن الصاروخ الذي تم إطلاقه أصاب الهدف بدقة، وتأتي تلك الضربة بعد 10 أيام من استهداف السفينة الإماراتية وهو ما يعني أن أي تقدم عسكري بحري من جانب التحالف، اصبح هدفا سهلاً بالنسبة للقوة البحرية مع التطوير النوعي الذي تم إدخاله لسلاح البحرية اليمنية.
مشيرا الى أنه بات على العدو أن يعترف ويدرك أنه لن يحقق أي نصر عسكري بحري أو بري، لأن الجاهزية لخوض حرب سواحلية، اصبحت مكتملة لدى الجيش واللجان الشعبية والقوة البحرية والدفاع الساحلي على وجه الخصوص، وهذا سوف يشكل حالة خوف ورعب وانخفاض في المعنويات بين اوساط طاقم السفينة، لأنه سينتظرها سلاح نوعي في أي لحظة بعد الآن.
وأكد مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني، أن السواحل اليمنية والمياة الإقليمة، ليست للنزهة وقضاء إجازة العيد، بل نار حمراء كلما اقتربت بارجة أوسفينة معادية لليمن.