الخبر وما وراء الخبر

وزارة المياه تدين تدمير العدوان لكهرباء حقل المياه بمدينة ذمار

230
أدانت وزارة المياه والبيئة بشدة تدمير طيران العدوان السعودي الأمريكي خلية الكهرباء التي تغذي حقل المياه الرئيسي لمدينة ذمار، ما أدى إلى توقف ضخ المياه من الحقل.

وأوضحت وزارة المياه والبيئة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان شن غارة صباح الإثنين الماضي إستهدفت خلية الكهرباء الرئيسية التي تغذي حقل بئر سماه ” تسعة آبار” والتي تعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب لمواطني محافظة ذمار.

وأشار البيان إلى أن غارة طيران العدوان تسببت في توقف ضخ المياه من الحقل الذي يوفر خدمة إمدادات المياه لعدد تسعة آلاف و 500 منزل ، فيما يبلغ عدد المستفيدين من شبكات إمدادات المياه في المنطقة المستهدفة بحوالي 12 ألف مشترك، وعدد المستفيدين من حقول الآبار المتضررة 200 ألف نسمة.

وبينت وزارة المياه والبيئة أن الحقل يمثل 80 بالمائة من إنتاج المياه في مدينة ذمار .. مؤكدة أن خروج الحقل عن الخدمة يعتبر كارثة حقيقية نتيجة لعدم قدرة المؤسسة على تزويد السكان بمياه الشرب المأمونة وخاصة في ظل تفشي الكوليرا.

وقالت ” إن هذا الوضع يجبر المواطنين على البحث عن مصادر أخرى للمياه غير مأمونة وبالتالي تعرضهم لخطر كبير جراء إستمرار إنتشار الكوليرا وتدهور الحالة البيئية “.

ولفت البيان إلى أن المعدات التي تم تدميرها تتمثل في المحولات الكهربائية بسعة 100 كيلو فولت أمبير و 150 فولت أمبير، ووحدة تحكم 100 أمبير، ولوحة التحكم بسعة 55 كيلو وات، وأعمدة كهرباء ضغط عالي عدد 10، وكذا أجزاء من الكابلات الكهربائية ويعتبر ذلك تقييم أولي للأضرار.

وأكدت وزارة المياه والبيئة حاجة المؤسسة المحلية لدعم عاجل لأعمال إعادة التأهيل لإستئناف ضخ المياه من حقل البئر الرئيسي والمساهمة في مكافحة الكوليرا الذي يهدد السكان بما فيهم الأطفال والنساء وخاصة في ظل الظروف الصعبة الراهنة .

وعبر البيان عن الأمل في أن يأخذ الوضع الحرج بمدينة ذمار في الإعتبار وتتم الإستجابة العاجلة لتجنب كارثة وشيكة.

سبأ