الخبر وما وراء الخبر

التحالف مع أمريكا وإسرائيل اوهن من بيت العنكبوت

315

بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل

الإرهابي عبدالوهاب الحميقاني – الأمين العام لحزب الرشاد السلفي ومستشار الخائن هادي كان من ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنتها #السعودية و #الإمارات و #البحرين و #مصر،  في بيان مشترك.

مع أنه قد خان وطنه #اليمن و تولى #أمريكا و #اسرائيل وباع اليمن لهم ، وهو من القيادات المشاركة مع العدوان السعودي الأمريكي في العدوان على اليمن وقتل اليمنيين برفد جبهات المواجهة بالدواعش المدعومين قطرياً وامريكياً .

فلم يحتفظ له العدو السعودي الأمريكي بهذا الجميل وهذه التضحية التي فيها باع دنياه وآخرته للطاغوت.

حتى ان الخائن هادي قد قام بدوره بالتخلي عن مستشاره بنفي صحة الأنباء التي تم تداولها حول صفة عبدالوهاب الحميقاني الذي تم ذكره بقائمة العقوبات المعلنة يوم أمس بإنه مستشاراً .

وقال المصدر ان عبد الوهاب الحميقاني ليس مستشارا له كما تروج له بعض المواقع بل هو امين عام حزب الرشاد .

الجدير بالذكر هنا هو أن الحميقاني مدرج في قائمة الإرهاب منذ ديسمبر 2013 حسب إعلان  الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على الحميقاني وضم إسمه إلى لائحة «داعمي الإرهاب» متهمة إياه بنصرة تنظيم القاعدة، وهو تاريخ سابق على العدوان على اليمن، ورغم ذلك فقد تحالفت معه دول العدوان على اليمن واحتظنته السعودية ضد أبناء شعبه.

دول تحالف العدوان وهي تعلن إضافة الحميقاني في قائمة الإرهاب ، إنما تدين نفسها بإستخدام الإرهابيين الدواعش في قتل الشعب اليمني.

وحزب الإصلاح كذلك يعتبر من الأحزاب التي تم استهلاكها وتندرج أيضاً ضمن قائمة الإرهاب،  فهم و حزب الرشاد وجهان لعملة واحده.

الأمر ليس مفاجئاً ولا علاقة لبيع دول العدوان لمرتزقتهم بسوء الحظ وإنما هو مصير حتمي لكل من يتخذ اليهود والنصارى اولياء من دون الله،  ويبيع ارضه وعرضه ودينه لهم،  وقد وصف الله تحالفهم مع أعداء الله ببيت العنكبوت فقال

(مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)

[سورة العنكبوت 41]

فمهما قدموا لأمريكا وإسرائيل فلن يرضوا عنهم ابداً مصداقاً لقوله تعالى (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)[سورة البقرة 120]

وهاهم اليوم بعد أن اتبعوا أهواء أمريكا وإسرائيل وهم يعلمون بتحذيرات الله لهم بعدم تصديقهم وموالاتهم ، وهم يحفظون القرآن الكريم عن ظهر قلب، لم يعد لهم من الله من ولي ولا نصير. .