ذكرى إستشهاد الإمام علي “مدرسة للأجيال وجامعة للأبطال”
بقلم /ابنة صعدة /امل عباس الحملي
السلام عليك يامن صنعت للأمة كرامتها وعزتها
السلام عليك يامن تخلد التاريخ بتخلدك الرباني القراني…
السلام عليك ايها القران الناطق والفرقان الصادق…
السلام على روح الفدا وكاسر عين العدا
السلام على روح الله ودين الإسلام
السلام على شهيد والعزة والكرامة الاباء…بدمائك ظل العدو في إنحناء ..
السلام عليك ايها الكرار… فبدمائك اصبح خيبر واحفاده في فرار.. ..
الإمام علي إمام المشارق والمغارب وليث الكتائب
استشهاده حياة الإنتصار.. “انتصر السيف على الدم ”
استشهاده حياة للأمة المحمدية.. استشهاده إباء وعزة وكرامة وعظمة كونية ..
استشهاده صمود،ومنزلة الخلود ..ورفعة وعلو للأمة الإسلامية في الوجود…
علي ذوالفقار بدمائه الطاهرة يهًل الإنتصار …
علي النموذج الأعظم والتاريخ الأقوى …
علي القران ونص الفرقان …
علي الأمس كرار اليوم….
ماذا عنك ياعدو وسليل خيبر المهزوم اننا اليوم نجدد تاريخ الأمس العظيم..
فالعدو يجدد هزيمة جدهم خيبر ويجدد حقدهم الدفين… عجبا لمن لايعي انهم قتلة اليقين… فليعلموا ان ذاك الشعب اليماني على الحق المبين…
فالشعب اليماني بجميع اطيافه يجدد ملحمة عظيمة بثبات،وصمود،وعزيمة،وخلود،
هاهو اليوم الشعب اليماني “علوي الهوى حيدري،القوى”
نعم… فالإمام علي تاريخ ونهج، مدى الزمن فمهما تقالبت علينا الفتن فنحن على نهج الإمام علي ماضون مهما كانت المحن..
لنا فيه تاريخ عظيم وان ارادوا فيه تاريخ عقيم…
فهو القران وصراط المستقيم…
فما على العدو العديم قدرة لتغير شي اصبح في النفس مقيم…
فليعلم العالم اجمع بأن استشهاد الإمام علي الكرار يحتشد الشعب باصرار ..
وللجهوزية باستمرار …قادمون لامحالة وماعلى العدو غير الفرار …
فلتعلموا ياغرب اننا أولى بأس وقوة وعنواننا انها الحرب فلتكن……
فلتعلموا ياعرب باننا حيدريون سلاحنا العزم في،ساحة الدرب يامن تسلحتهم بالوهن فوليتم بالهرب ..
فالإمام علي تاريخ يتجدد في كل مكان وزمان
ومدرسة للأجيال وجامعة للابطال
فاليوم تتجلى مابين الحقيقة والسقيفة
احداث العدوان مابين العلو والغلو
ومابين سيبل ابا تراب وعليل العدو في السراب. ..
علي النهج بروح المنهج..علي المجتبى بروح المصطفى..
علي العلم النافع والسيف القاطع…
علي الإسم الأعظم وولي بالإسم المحكم. ..
هذا الإمام علي فعلى الشعوب ان تعي ان هذا الوصي ومن بعده هو الولي…
فحبك ياعلي نأتلف وبمنهجك لا نختلف…
فلتعلموا من هو ” علي”..؟
ذاك وليد،الكعبة كاسر خيبر في الجبهة.