ارتفاع عدد الوفيات في اليمن بسبب وباء الكوليرا منذ 27 أبريل الماضي إلى 923 حالة
بسبب الحصار على اليمن والعدوان الغاشم الذي شنه تحالف العدوان بقيادة الرياض، الاوضاع الانسانية والصحية تتفاقم يوما بعد يوم.
حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الاشتباه في الإصابة بمرض الكوليرا، الناتجة عن انتشاره الكبير في اليمن، تجاوزت مئة ألف حالة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم أمس الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات في اليمن بسبب وباء الكوليرا إلى 923 حالة منذ 27 أبريل الماضي.
وأضافت المنظمة في تغريدة على موقعها في “تويتر” أنه تم تسجيل أكثر من 124 ألف حالة يشتبه بإصابتها بمرض الكوليرا في مختلف محافظات اليمن خلال نفس الفترة.
وبحسب المصادر الصحية في اليمن، ان المرض لا يزال ينتشر ويزداد اتساعا على مستوى محافظات الجمهورية، كما ان عشرون محافظة تبلغ عن حالات، وأي مجتمع يكون فيه الفقر والمجاعة والحصار من الضروري أن تنتشر فيه الأوبئة.
ولتصدي هذا الامر يجب على المواطنين الأهمية بالنظافة وشرب الماء النظيفة.
وبحسب المصادر العسكرية والطبية، ان غارات التي يشنها التحالف على اليمن بالاضافة الى تدمير البنية التحتية وقتل الابرياء، تؤدي الى تلوث المياه الذي يستخدمها المواطنين كه مصدر للشرب، وان هذا الامر من احد اسباب انتشار الكوليرا في المحافظات الجمهورية.
منظومة الصحة والمياة والصرف الصحي في اليمن، بعد اكثر من 800 يوم من العدوان على اليمن بسبب الغارات التي تشنها طيران العدوان والقنابل المحرمة الدولية التي تباع من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا للنظامي السعودي والاماراتي شبه منهارة، والكوليرا ايضاً عبارة عن عدوى بالإسهال الحاد، وتنتج بسبب ابتلاع طعام أو مياه ملوثة ببكتريا الكوليرا، وأغلب من يصابون بالعدوى تظهر عليهم أعراض طفيفة، أو قد لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق. لكن في الحالات الحادة، يمكن أن يتسبب المرض في وفاة المصاب خلال ساعات إذا لم يخضع للعلاج.
*النجم الثاقب