الامم المتحدة آلة تنفيذية لأمريكا وحلفائها…واليمن تكشف عن حقائق
مواقف مخجلة من قبل منظمات تدعي بدعم حقوق الانسان في العالم، منظمة عالمية تضم في عضويتها جميع دول العالم المستقلة تقريباً حسب قولها وادعائها.
منظمة الأمم المتحدة هي منظمةٌ دوليةٌ نائبةٌ عن عصبة الأمم التي تمّ تأسيسها بعد الحرب العالميّة الثانية، حيث تم إنشاؤها بهدف تحقيق التعاون بين الدول على اختلاف دياناتها، وجنسياتها، ومذاهبها القوميّة، والدينية، لإحلال الأمن، والسلام، والمحبة بدلاً من الحرب، والكراهية والحقد، وقد ظهرت هذه الهيئة إلى الوجود بعد أن اجتمعت 51 دولةً من دول العالم في سان فرانسيسكو، وتقرّر عقد هذه الهيئة وتمّ التوقيع على إنشائها واتخاذ مدينة نيويورك عاصمةً لها، لكن اليوم بعد الحروب التي انشائتها الولايات المتحدة في المنطقة مباشرة وبالنيابة كشفت عن حقائق تشكيل وتأسيس هذه المنظمة.
وبحسب المراقبون، ان كثير من الدول في العالم باتت لا تعترف بحقانية مهمة الامم المتحدة وتعتبرها كـ آلة تنفيذية لأمريكا وحلفائها وانها تحقق آمال الصهيو أمريكية في العالم.
وفي الحقيقة يجب على اﻷمم المتحدة ان تغير مواقفها تجاه اليمنيين وتغيير نظرتها عن نظرتها السابقة تجاه اليمن وبقدر تغييرها للمبعوث ولكن القيادة اليمنية في صنعاء وشعبها لن تستقبل اي مبعوث من بعد اﻷن في عاصمة بلادهم الا في حالتين:
الاولى: عندما يتم فك الحصار على مطار صنعاء الدولي بشكل دائم ويعود الى طبيعته السابقة قبل العدوان.
والثانية: تسليم رواتب الموظفين المحرومين منه منذو اكثر من ثمان أشهر ولو حتى بجزء يسير كتقديم ضمانة لليمنيين بحسن النوايا وكسلام وثقة متبادلة تجاه اﻷمم المتحدة بعد ان ضاعت منذو زمن لعلها ترجع الى الصواب والمنطق وتبدا في مهامها الحقيقية تجاه السلام للشعوب.
*النجم الثاقب