الأمم المتحدة تتهم تحالف العدوان بمنع وصول السفن إلى ميناء الحديدة.. والبحرية الأمريكية تتنصل وتحمل السعودية المسئولية
فضائح العدوان على اليمن تتكشف:
الأمم المتحدة تتهم تحالف العدوان بمنع وصول السفن إلى ميناء الحديدة.. والبحرية الأمريكية تتنصل وتحمل السعودية المسئولية
ذمار نيوز -متابعات../
نشرت وكالة رويترز تقريراً منسوباً “للبحرية الأمريكية” قالت فيه “بأن التحالف الذي تقوده السعودية يعيق وصول المساعدات إلى ميناء الحديدة بعد توجيه الإنذار إلى السفن التجارية للبقاء بعيداً عن المناطق التي تتعرض للقصف ومنها ميناء الحديدة”، فيما يشبه التنصُّلَ من المسئولية المترتبة على الحصار المفروض على اليمن.
وأضاف التقرير أن بوارج التحالف السعودي قبالة مرفأ الحديدة والمطل على البحر الأحمر “تبث إنذاراً إلى السفن التجارية للبقاء بعيداً عن مناطق العمليات”.
وحسب التقرير فإنه وبرغم إعلان هادي بالسماح للسفن بالدخول إلا أن بوارج السعودية تمنع الرسو في ميناء الحديدة، وهو الأمر الذي دفع بالأمم المتحدة على لسان ناطقها للتعبير عن أسفها العميق نتيجة نقض التعهدات بعدم اعتراض السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة.
الناطقُ باسم تحالف العدوان أحمد العسيري حاول تلافيَ الفضيحة وسارع إلى إطلاق تصريحات متضاربة، فبعد نفيه وجودَ أية محاولات لمنع السفن التجارية من الوصول إلى ميناء الحديدة، اعترف بأن السفينة التي رَسَت يوم أمس في ميناء الحديدة وست سفن أخرى ظلت متوقفةً في المياه الدولية لمدة شهرين؛ بسبب أن تحالف العدوان لم يمنحها إذناً بالوصول.
وحسب تقديرات فإن تسريبَ البحرية الأمريكية للتقرير وبثه عبر وكالة رويترز جاء بعدَ ما تكشَّف للرأي العام حقائق صادمة عن الحصار وتبعاته، فهو حصارٌ لا يبرره القرار الأممي 2216، ويصنّفه القانونُ الدولي وميثاقُ الأمم المتحدة ضمن جرائم الإبادة الجماعية، ويعتبره القانونُ الإنساني الدولي من الجرائم ضد الإنسانية، على اعتبار أنه يعرّضُ المُلايين للوفاة.