من شار عليك بالقتل ماشاركك بالدية
ذمار نيوز -مقالات
بقلم /عبدالجليل طه الحوثي.
بقراءة بسيطة للتاريخ الانساني على مر العصور يستنتج القارئ جزئية مهمة هي أنه لم يكتب لمعتدي غازي الانتصار و
الديمومة فكل عدوان زائل بخسائر لو توقعها المعتدي لما فكر لحظة واحدة في شن عدوانه وكل غاز راحل وإن طال مقامه في الارض المحتله وعدوان دول البعران و إحتلالهم لجزء من أراضينا لن يكون إستثناء من هذه السنة الكونية إذا يجب على هؤلاء أن يستفيدوا مما سبق لغيرهم.
من المعتدين والغزاة لان من لا يستفيد من تجارب غيره فبليد أحمق أرعن ومن هذا حاله فمصير عمله هو الفشل وإذا كانت كل دولة أعتدي عليها أو أحتلت أرضها قد إنتصرت على المعتدي وأخرجت المستعمري جر أذيال الخيبة والهزيمة والخسران فكيف سيكون الحال بمن إعتدى على بلد عرف بين دول العالم بأنه مقبرة الغزاة لاشك أن خسارة الدول المعتدية ستكون أضعاف أضعاف ماتكبده الغزاة والمعتدون في الدول الاخرى والدليل على ذلك أن من تقود هذا التحالف تقود حربا في العراق وسوريا وليبيا إضافة إلى ماتقوم به من أعمال تخريبية في دول أخرى وكل ذلك لم يكلفها في السنوات الماضية ماكلفها الإعتداء على اليمن خلال أشهر وليس أدل على ذلك ماتنشره منظمات إقتصادية حول الوضع المالي المتأزم للسعودية بسبب شن الحرب على اليمن وكيف بدأت التحولات في السياسة الاقتصادية لها وللامارات تدخل في أنفاق مظلمة قدتكون السبب الرئيس في نهايتهما فهل يعقلون إلى أين سينتهي عدوانهما وهل سينفعهما أوينقذهما من أشار عليهما باالاعتداء أمريكا وإسرائيل…!