الخبر وما وراء الخبر

مخططات ترسم في الرياض لحماية الحدود…الاقتصاد العالمي مقابل الاراضي السعودية (تفاصيل)

238

ذمار نيوز |النجم الثاقب 2 يونيو، 2017

الهجوم على ناقلة “إم تي موسكي” في باب المندب مسرحية أمريكية اسرائيلية غربية للتدخل المباشر في اليمن بذريعة حماية الملاحة الدولية.

في الحقيقة أن ادارة باب المندب تحت سيطرت البريطانيين والبوارج الامريكية السعودية، وان كل مايحدث في هذه المنطقة سيكون بعاتق التحالف.

ومن جهة أخرى، ان التحالف يبحث عن عدة مبررات لبدء حرب الحديدة من خلال تورط الامريكيين بصورة مباشرة في حرب اليمن، وكما تشير المعلومات أن الاموال التي بذلتها السعودية للولايات المتحدة الامريكية في الاونة الاخيرة يأتي لتنفيذ هذا الامر.

كما أن تحالف العدوان في بيان ادعى، ناقلة نفط التي كانت تحمل علم جزر مارشال تعرضت لهجوم عبر زورق بحري باستخدام ثلاث قذائف آر بي جي قرب باب المندب.

وفي هذا السياق، ان السلطات اليمنية (انصار الله) وعلى رأسهم رئيس اللجنة الثورية “محمد علي الحوثي”، اعتبرت هذا الامر مسرحية أمريكا ومؤامرة على الممر اليمني، نافياً في الوقت ذاته أن يكون للجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية علاقة به.

وكما حذرت وكالة النجم الثاقب، قبل ثلاثة أشهر، ان السعودية تسعى ضرب السفن سواء اقتصادية او عسكرية، لتورط الامريكان في هذا الحرب، وربما ان هذا الامر سيكون اول خطوة من تنفيذ مخططاتها لانقاذ نفسها من المستنقع اليمني.

انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية في كافة الجبهات وخصوصاً في العمق السعودي اثار مخاوف آل سعود، حيث يرى المراقبون العسكريون في السعودية ودول الخليج، لو استمر الوضع هكذا سوف تخسر السعودية المحافظات المحاذية لليمن (نجران-جيزان-عسير).

ولهذا السعودية اقدمت الى عدة استراتيجات لتصدي انجازات وانتصارات الجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي، لكن تجاهلت ادارة الحرب في التحالف عدة أمور، ومنها:

– الصناعات المحلية التي اربكت حسابات العدوان.

-قدرات الجيش واللجان الشعبية في البر والبحر

-الانجازات الاستخباراتية اليمنية.

اما استهداف ناقلة النفط في باب المندب في هذا التوقيت تطرح أسئلة كثيرة في حذ ذاتها، بأنه لما لم تستهدف اي سفينة تجارية عندما كانت الحرب مستعرة في المخاء؟

الجواب بسيط، نستنتج من هذه المسرحية التي جاءت في هذا التوقيت بالذات لـ عدة أمور، ومنها:

– اتت بعد تصريحات ولد الشيخ عندما تكلم عن تسليم ميناء الحديدة مقابل تسليم المرتبات ومعركة السواحل الغربية كـ ارضية للتدخل دول العالم في اليمن عسكريا.

-خلال زيارة محمد بن سلمان الى موسكو، حتى يقنع بوتين أن الملاحة الدولية في خطر من قبل الجيش واللجان الشعبية.

-تحريض الدول الأوروبية التي باتت تتخوف من وجود عدم الاستقرار في باب المندب.

وبحسب التقارير، ان هذه المسرحية (استهداف ناقلة النفط) تعتبر كـ رسالة واضحة للاقتصاد العالمي، بأنه اذا لم تنقذ العالم اراضيها من تواغل الجيش واللجان الشعبية واستهداف االعاصمة الرياض من الصواريخ الباليستية سوف تغلق اهم ممرات المائية في العالم باشعال الحرب.

وفي الختام، ان السعودية باتت تدرك أن العالم لا يريد ان يشاركها في حرب فاشلة مسبقاً، ومن هنا محمد بن سلمان يبحث عن عدة طرق لتورط الدول الغربية والعربية للتورط في اليمن، كما ان عدة دول المتحالفة مع السعودية في اليمن باتت تنسحب تكتيكياً من التحالف بصورة مباشرة وهذا ما اثار مخاوف النظام السعودي بأن يغرق في مستنقع اليمن وحدة.