“السيد عبد الملك” يطرح حلول شاملة لمواجهة العدوان على اليمن ويتضامن مع الشعب الفلسطيني والبحريني
ان هذه الامور والنقاط التي طرحها قائد الثورة اليمنية تعتبر حل شامل للقضايا الاقتصادية والامنية والثقافية، وليس فيها مصلحة لجهة معيّنة او حزب خاص…
ذمار نيوز |النجم الثاقب 30 مايو، 2017
العدوان على اليمن والمنطقة لابد ان تبحث من جهات مختلفة وليس فقط من الناحية العسكرية او الأمنية، بل ان هذه الجهات تكون من الملفات الاساسية لقضايا اخرى.
كما ان القضايا التي يؤكد عليها السيد القائد قضايا اساسية وهامة لادارة البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة والغامضة.
لكن هناك من يتجاهل هذه الامورعمداً او سهواً، ولابد لكل اليمنيين ان يتوجهوا لهذه القضايا الهامة لمواجهة اشرس عدوان التي شهدها التاريخ في نفسه، بلد فقير يعاني من حصار غاشم وعدوان بربري، حيث ان هذا الحصار والعدوان يزيد في تفاقم الاوضاع الانسانية (الصحية) والاقتصادية (المعيشية) في ظل الصمت الدولي المخزي.
ومن المعروف، ان هذه الامور والنقاط التي طرحها قائد الثورة اليمنية تعتبر حل شامل للقضايا الاقتصادية والامنية والثقافية، وليس فيها مصلحة لجهة معيّنة او حزب خاص، بل هذه النقاط ستخدم الشعب اليمني واليمن بحد ذاته.
اما النقاط التي اشار الية السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” قبل ايام، في مايلي:
أولا: دعا الأحرار في الأمة إلى تعزيز التعاون والتضامن في التصدي لقوى الاستكبار وأياديها من قوى النفاق التي تحاول أن تتحرك في كل بلد من بلدان المنطقة متحالفة ومتعاونة على الإثم والعدوان.
ثانيا: دعا الشعب اليمني إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمقاتلين الأبطال للتصدي للأعداء الغزاة المحتلين وعملائهم الخونة المجرمين في سعيهم لاحتلال ما تبقى من هذا البلد.
ثالثًا: دعا المكونات الفاعلة في اليمن والمناهضة للعدوان إلى الحفاظ على وحدة الصف وإفشال المساعي الشيطانية للأعداء الرامية إلى تفكيك الجبهة الداخلية ، ودعا حكماء وعقلاء البلد إلى اجتماع وحدوي أخوي في العاشر من شهر رمضان المبارك يؤكد على تعزيز الإخاء ووحدة الصف ويرفض النّيل من الجبهة الداخلية .
رابعًا: دعا المرتزقة إلى مراجعة حساباتهم الخاطئة ومواقفهم التي ألحقت بهم العار في الدنيا والآخرة وقلّدتْهم وسامَ الخيانة .
خامسًا: دعا كل الميسورين والخيّرين في هذا البلد إلى العناية القصوى بالتكافل الاجتماعي ورعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي المقدمة أسر الشهداء والجرحى والنازحين.
سادسًا: دعا الجهات الرسمية إلى العناية القصوى للقيام بمسؤوليتها في خدمة الشعب والتصدي للعدوان والسعي بكل اهتمام لإعانة الموظفين الذين حُرموا من مرتباتهم بفعل مؤامرات ومكائد الأعداء على البنك المركزي وإجراءات الحصار والحرب الاقتصادية وتواطؤ الأمم المتحدة وتسليم روسيا لمئات المليارات من أموال الشعب اليمني إلى المرتزقة والقاعدة وداعش، كما دعا إلى تفعيل الأجهزة الرقابية وتصحيح وضعها وتفعيل الرقابة الشعبية كعاملٍ إضافي مساعد لضمان الحد من الفساد المالي.
سابعًا: أكد ثبات اليمن في موقفه الإنساني والإسلامي والقومي تجاه القضية المركزية للأمة، قضية فلسطين مقدساتٍ وشعبًا وأرضا، وتضامننا مع الأسرى الفلسطينيين في مظلوميتهم .
ثامنًا: أكد تضامن الإنساني والأخلاقي اليمني مع شعب البحرين المظلوم ورموزه من العلماء والقادة، وإدانتنا للجرائم الفظيعة التي يُمارسها النظام الطاغية المجرم بحق هذا الشعب المسلم العزيز.
من خلال هذه النقاط والنصائح نرى ان الثقافة اليمنية لا تختصر فقط في مواجهة العدوان في اليمن، بل ان هذه الثقافة قد تحدت العدوان في اليمن ووصلت الى فلسطين والبحرين وغيرها من البلدان الذين يعانون من ضلمة العصر، ولا يختلف من يكونون هؤلاء الظلمة، سواء كان صهيوني اصل او خليفي متصهين أو سعودي بربري.
اما ما يخص بالاجتماع في 10 من شهر رمضان المبارك، الذي دعا اليه السيد عبد الملك، يكون في اطار تعزيز احدى الجبهات المهمة في مواجهة الطابور الخامس الذي يراهن عله العدوان لـ تفكيك وحدة الصف في اليمن بعد فشله في ادارة الحرب سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
وفي الختام، يجب على الشعب اليمني ان يدرك حجم المؤامرة التي ينفذها آل سعود من خلال المخططات التي خططها خبراء أمريكيين واسرائيليين وبريطانيين، ويكون على مستوى عالي من المواجهة من خلال الالتزام بتوجيهات القيادة الحكيمة التي تشكل أهم رادع لمواجهة العدوان و تبشر بالنصر القريب.