الخبر وما وراء الخبر

ذهبيات من الانجازات الخاطفة لاسود الجيش واللجان … وخسائر مرتزقة الغزاة بالجملة (تفاصيل)

247

تدخل عبارة “الله أكبر.الموت لامريكا .الموت لاسرائيل, اللعنة على اليهود.النصر للاسلام ” في إطارها الروحي والديني والجهادي عند المقاتلين الاشرس والاوفى والاطهر في الكرة الارضية وباتت مصدر قلق ورعب للغزاة والمرتزقة، فهي البديل للشعارات التي تضرب وجدان الجهاد لذلك كانت واقعيتها العملية العسكرية واقعة جهادية مؤثرة ومزلزلة في ميادين الدفاع عن الدين والوطن والشعب والقيم والهوية.

هكذا تكون العبارة وماثرها الخالدة وهكذا يقول الميدان عن انجازات اسود العبارة الجهادية وحقائقها الكاملة – والى انجازات رجال الجيش واللجان لهذا اليوم المنفرد بعنوانه :

تعز:

– تكبد لواء الصعاليك اليوم خسائر بشرية فادحة، إثر مصرع واصابة العشرات من أفراده المنافقين خلال زحوفاتهم الفاشلة التي تصدى لها أبطال الجيش واللجان الشعبية في صالة شرق المدينة.
– من بين القتلى:
1- القيادي المرتزق فتحي أمين
2- المنافق ردفان رواح
3- المنافق ضياء الصبري
4- المنافق عبد الحافظ العبسي
كما أصيب قائد سرية ثعبات القيادي محمد مهويب
– هناك العشرات من القتلى والجرحى من الفصائل الأخرى الإرهابية بينها كتائب المنافق أبو العباس
– تم إطلاق صاروخ زلزال2 على تجمعات مرتزقة العدوان في موزع محققاً إصابة مباشرة.

نهم:
– إرتفع أعداد القتلى والجرح من المنافقين في العملية التي استهدفتهم قبالة العياني بجبال يام إلى 14 وجميعهم من أبرز القيادات .
– تمكن أبطال الجيش واللجان اليوم من صد زحوف لقوى العدو حاولوا من خلالها اخراج جثث قياداتهم ومصرع وإصابة العشرات من بينهم قيادات عسكرية.
– صد زحف لمرتزقة العدوان باتجاه تبتي القناصين والحمراء بمديرية نهم وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
– من بين القيادات التي لقت مصرعها بنيران الجيش واللجان الشعبية:
1- القيادي المرتزق عرفات الجندبي
2- العقيد المنافق محمد الحسيني – قائد الكتيبة الرابعة باللواء 310 بجبهة نهم
– مصرع 3 من مرتزقة العدوان في مديرية صرواح .

مأرب:
مصرع القيادي المنافق أحمد شوعي معلم وإصابة القيادي المرتزق”جهاد جحيزاء” بنيران الجيش واللجان بصرواح.

الجوف:
– مصرع قائد كتيبة الإستطلاع التابعة للمنطقة العسكرية السادسة المرتزق “بشير الوصابي” مع 3 من قيادات الكتيبة.
– مصرع أحد المنافقين في مديرية المتون.

وفي الختام:
يبدو ان الغزاة والمرتزقة فشلوا في الهروب الى الامام والى الخلف واصبحوا في دائره العناية المركزة في مسرح الحرب ينتظرون متى تأتيهم الطلقات الاخيرة من فوهات بنادق اسود الميدان، لعل وعسى تنهي معاناتهم التي عاشوها ويعيشوها في المعارك، بطبيعة الحال ان المعطيات الميدانية اصبحت تسرد المشاهد العسكرية ماقبل الاخيرة من المعركة لذلك لجأ الغزاة والمرتزقة الى خنق الشعب اقتصاديا وماليا من أجل التخفيف عن المعركة العسكرية التي يتم التنكيل بهم فيها بقسوة من قبل رجال الجيش واللجان.

أ.احمد عايض احمد