عبد السلام: استمرار اللقاءات مع الأمم المتحدة باتت جزءا من العبث
أكد ناطق أنصار الله محمد عبد السلام، اليوم الاثنين، على الحرص على السلام، معبرا عن أسفه لعدم إيفاء الأمم المتحدة بتعهداتها.
وأشار عبد السلام في منشور له على صفحته في “الفيسبوك” إلى أن استمرار اللقاءات مع الأمم المتحدة باتت جزءا من العبث طالما وهي عاجزة عن فعل اَي شيء حتى تفي بتعهداتها الانسانية والأخلاقية أو تعلن موقفا صريحا تحمل فيه المعتدي المسؤولية الكاملة تجاه ما فعله وما زال بحق أبناء الشعب اليمني.
وشدد ناطق أنصار الله على الحرص على السلام وإيجاد حلول كاملة وشاملة، مؤكدا أن ذلك هو الخيار الثابت والدائم للشعب اليمني.
وعقب عبد السلام قائلا: “لكن تجربتنا الطويلة مع الأمم المتحدة أثبتت أنها غير قادرة على فعل شيء وإنما تتحرك إذا رغبت قوى العدوان منها التحرك كلما زاد الضغط الشعبي الدولي والإقليمي عليهم لإيهام العالم أن ثمة عملية تفاوض سياسية قائمة”.
وأكد أنه كلما تجاوبنا مع خارطة أو مشروع تقدمه الأمم المتحدة تتراجع قوى العدوان عن الوفاء بأي التزام وإزاء ذلك تصمت الأمم المتحدة ولا تحرك ساكنا وإنما تنتظر جولة جديدة أو مسار عسكري لعله يفرض على الشعب اليمني أن يرفع راية الاستسلام”.
وعبر ناطق أنصار الله عن أسفه لتواطئ الأمم المتحدة بشكل كبير في تسهيل الحصار الاقتصادي ونقل البنك المركزي وغيرها من الممارسات.
وأضاف “أن الأمم المتحدة لم تف بتعهداتها وتقوم بالتغطية على جرائم العدوان العسكرية والاقتصادية والإنسانية بحق الشعب اليمني.
وقال عبد السلام إن الأمم المتحدة لم تفِ بوعودها القاطعة فيما يخص دفع الرواتب للموظفين والتي قطعت وعودا متكررة بذلك لإلزام قوى العدوان بعدم التعرض للاستحقاق الإنساني والأخلاقي والطبيعي كون مساومة الشعب اليمني في لقمة عيشه كوسيلة من وسائل الحرب والقمع ومن أشد الجرائم بحق الإنسانية.
وأضاف أن الأمم المتحدة عجزت عن فتح مطار صنعاء الدولي وإعادة آلاف الجرحى والعالقين لأكثر من عام خارج الوطن.
وأشار عبد السلام إلى أن المتحدة تتستر على جرائم العدوان وإلقاء القنابل العنقودية والغازية المحرمة دوليا واستهداف المدنيين وفرض حصار شامل برا وبحرا وجوا.