الخبر وما وراء الخبر

قمة العهر الأمريكي لتجسيد أصول الإسلام الأمريكي

225

بقلم / أحمد يحيى الديلمي

بالتزامن مع وصول الرئيس الأميركي ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض واستقباله استقبال الفاتحين من قبل مماليك قرن الشيطان ، وبحفاوة لا نضير لها من عشرات الزعماء العرب والمسلمين الذين أتوا اليه طوعاً وكرهاً، كان حضور اليمن مغيراً ،ففي الزمان والمكان المناسبين وصل بسلامة الله سفير اليمن “بركان 2” ، حاملاً معه رسائل الشعب اليمني التي تبعثر أوهام المجتمعين في قمة العهر الأمريكي وتقول لهم نحن حاضرون ولا نخشاكم وسنضل مقاومين لمشروعكم الصهيوامريكي في المنطقة.

يأتي “امامهم ترامب” كما يحلو للكثيرين تسميته ليعلّم هؤلاء الزعماء “الذين نسَوا الله فأنساهم أنفسهم “مبادئ الإسلام الأمريكي، بعد إن اصبحوا لا يميّزون بين الإسلام المحمدي والإسلام الأمريكي، والذي لا يخالف هوى الكثيرين من الحاضرين … فهو إسلام لا يحمل روح القران ولا يحمل أي معانٍ جهادية لمقارعة الظالمين والمستكبرين في الأرض وتحريرها من دنسهم وإعادة الكرامة للإنسان، ولا يسعى إلى إحقاق الحق وإنصاف المظلوم.

فهو “إسلام أمريكي” ليس فيه من الإسلام المحمدي إلا اسمه، ولا من المبادئ الخالدة التي نشرها إلا رسمه … إسلام اسمى مبادئه التكفير والتكبير وقطع الرؤوس واستباحة الاعراض، هو إسلام يقوم على توجيه ضربة قاصمة للإسلام المحمدي الأصيل، الذي يقوم على ثقافة الجهاد وإرساء العدالة ونشر قِيَم الخير والحق.

وفي أرض الحرمين الشريفين ….هنالك في الرياض عاصمة قرن الشيطان ثمة قمة يرأسها زعيم الشيطان الأكبر يلاقيه عشرات الزعماء العرب الذين جلبتهم مذكرات من الوكيل لحضور دروس شيطانهم الأكبر الذي سيعلمهم أصول الإسلام الأمريكي في الذبح والتنكيل.

وفي المقابل هناك في أرض الايمان والحكمة في قلب العاصمة اليمنية صنعاء ، ثمة مسيرة شعبية حاشدة تعكس الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الكوني الذي يستهدف القضاء على الاسلام المحمدي ،يقول المشاركين فيها للمجتمعين في قمة العهر الأمريكي أن شعب الايمان والحكمة متمسك بالإسلام المحمدي الأصيل وليس بالإسلام الأمريكي كما يزعمون ،وسيضل يقارع الطغاة والمستكبرين ويصرخ بالموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل الى أن تزول أمريكا وإسرائيل وكل الطغاة والمستكبرين.

وفي تجسيد واضح لمنظومة الردع الاستراتيجي الذي أعلن عنها السيد القائد أبو جبريل حفظة الله ، تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية من اسقاط طائرة حربية اف 15 في سماء صعدة الجريحة، بقابل ذلك  صمود أسطوري لا نضير له في كل جبهات القتال يتعدى الى تحقيق انتصارات تلو الانتصارات.

وخلاصة القول:
وصول سفير اليمن “بركان 2″، بفضل من الله الى الرياض عاصمة قرن الشيطان ليبعثر أوهام المجتمعين في قمة العهر الأمريكي ليتعلمو أصول الإسلام الأمريكي اللعين.
ومسيرة حاشدة في العاصمة صنعاء تعكس الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الكوني وتجسد التمسك بالإسلام المحمدي الاصيل
واسقاط طائرة حربية اف 15 في سماء صعدة الجريحة في تجسيد لمنظومة الردع الاستراتيجي للدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية الذي أعلن عنها قائد اليمن الحكيم
والنتيجة بلا شك .. نصر أكيد ، وفتح مبين
وما النصر الا من عند الله