الخبر وما وراء الخبر

العوامية ضمن الطائفية لقمع الحريات…فيديو

381

ذمار نيوز |النجم الثاقب 15 مايو، 2017

 

يواصل النظام السعودي لليوم الخامس على التوالي، صب جام حقده على اهالي العوامية في دلالة واضحة على تعطشه بالقتل واراقة الدماء اشباعاَ لغرائضه العدوانية والدموية.

حيث لم تكتفي السلطات السعودية بـ اعدام الشيخ النمر، بل استمرات بجرائمه البشعة بحق المدنيين في السعودية بذريعة الطائفية وتطاولت بقتل المدنيين وتدمير البيوت في حي المسورة بـ العوامية في القطيف.

كما ان السلطات السعودية تستمر في تنفيذ الطائفية في المنطقة، وانما هذه المرة ليست في سوريا والعراق واليمن والبحرين غيرها من البلدان العربية والاسلامية، بل تكون في اراضيه وبحق ابناء جلدتهم.

وقامت السلطات السعودية بارسال قواتها ومدرعاتها وجرافاتها وطائراتها منذ يوم الاربعاء الماضي الى العوامية لقمع شعبها الذي لايمتلك اي حرية، وان ذلك يحدث في ظل الصمت الدولي المخزي.

 

وكما افادت مصادر خاصة من العوامية، ان القوات السعودي قامت بـ عمليات هدم وإزالة واسعة لسور ومنازل حي المسورة التاريخي في بلدة العوامية بمحافظة القطيف التابعة للمنطقة الشرقية، وسط تواجد أمني مكثف في تنفيذ المشروع الطائفية، وقامت القوات السعودية باستهداف البيوت مباشرة من قبل القوات السعودية واستخدام قنابل احتراقية ضد المدنيين.

 

وأوضحت المصادر أن عاملاً من التابعية الهندية قتل في الهجوم إلى جانب شاب آخر من أبناء المنطقة يدعى علي عبد العزيز أبو عبدالله. ولم يستطع الأهالي إيصال الجرحى، ومن بينهم كبار في السن، إلى المستشفيات، بسبب الحصار المفروض على البلدة، حيث أن الأهالي يعيشون حالة حرب في البلدة، حيث توقفت مظاهر الحياة، والسكان الذين يقارب تعدادهم ثلاثين ألف نسمة لازموا منازلهم منذ صباح الأربعاء، فيما لم يستطع الطلاب الحضور إلى مدارسهم.

 

ويعارض أهالي المسورة، وأبناء بلدة العوامية عموماً، عملية هدم الحي التاريخي، الذي يضم أكثر من 400 بناء تجبر السلطات أصحابها على نزع ملكيتها، ومعظم هذه الأبنية تعود إلى قرابة 200 عام، وقد شيّدت على الطراز القديم، وهي تحافظ على الذاكرة التاريخية للعوامية، التي بدأت الحكومة محوها تماماً. وتقول الحكومة إن مشروع الهدم يهدف إلى تحديث العمران وتنفيذ مشروع للتطوير العمراني.

Video Player

1. “”

0:10

 

Video Player

1. “”

0:08

 

Video Player