الخبر وما وراء الخبر

بعد فشل اسرائيل في الدفاع عن الرياض الدفاعات الجوية الامريكية تتجه الى السعودية والامارات

175

ذمار نيوز | النجم الثاقب 14 مايو، 2017

صفقات السلاح تتراوح بين الحين والاخر بين ادارة ترامب ودول الخليج وعلى رأسهم السعودية والامارات، حيث صرح مسؤول بالبيت الأبيض، أن أمريكا على وشك الانتهاء من صفقة أسلحة للسعودية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار، وهذه الصفقة يجري ترتيبها كي تتزامن مع زيارة ترامب للسعودية.

واوضح المسؤول الأمريكي  كما نقلته وكالة الانباء البريطانية “رويترز”، أن الصفقة أمر طيب للاقتصاد الأمريكي، وإسرائيل ستحتفظ بالتفوق في التسلح بالنسبة لحلفائها الخليجيين.

وبين المسؤول، إن الصفقة تشمل أسلحة أمريكية وصيانة وسفنا والدفاع الجوي الصاروخي والأمن البحري، لافتا أنه سيرى التزاما كبيرا جدا، وهو يهدف بطرق كثيرة إلى بناء قدرات من أجل التهديدات التي يواجهونها.

كما أكدت وزارة الحرب الأمريكية عن عقد صفقة أمريكية أماراتية يبلغ قيمتها ملياري دولار بعد ان التقى “محمد بن زايد” مع “دونالد ترامب” في واشنطن، كما حمل بن زايد ملفات كثيرة بما يخص اليمن خصوصاً الجزر اليمنية وحضرموت والمناطق الحيوية.

وبحسب المعلومات أن الصفقة تشمل ستين صاروخا دفاع جوي من طراز باتريوت باك ثري ومائة صاروخ من طراز جيم تي، خوفاً من قدرات القوة الصاروخية اليمنية خصوصاً بعد استهداف الرياض وفشل الدفاعات الجوية الاسرائيلية المتواجدة بالرياض والاراضي الحدودية في اعتراضها، ولربما ستبداء حرب الحديدة بعد نصب هذه الصواريخ في الاراضي الاماراتية.

ويرى الخبراء، ان الولايات المتحدة الامريكية نجحت في اقناع حلفائها الخليجيين للتسابق في شراء السلاح الامريكي من خلال نشوب الحرب في المنطقة بما فيها اليمن وكذلك من الخطر الايراني ونفوذه في المنطقة لاحياء اقتصادها الميت، حيث أن الخبراء في البيت الابيض والكنغرس في مجال الاقتصاد يرون الحل الوحيد لخروج الاقتصاد الامريكي من الأزمة انشاء الكثير من العقود في مجال بيع السلاح  لحلفائها الخليجيين.

ويتسابق بن زايد مع نظيره من آل سعود في تقديم أوراق اعتمادهم كعملاء من الدرجة الأولى، وكلاً يبحث عن رضا دونالد ترامب وما على الأخير إلا فتح خزينته لتلقي مليارات الدولارت.

الى ذلك يبدو أن الحج إلى البيت الأبيض اصبح فرض على حكام السعودية والامارات، ومن غير اللائق أن يكون محمد بن زائد أقل التزاما من محمد بن سلمان.

كما ان هناك دول عدة تسعى بالتنافس مع الولايات المتحدة لبيع المزيد من الاسلحة للخليجيين على حساب دماء الشعب اليمني، حيث اعلن وزير الدفاع البريطاني جهوزيتهم لبيع المزيد من السلاح للسعودية والامارات، من خلال قوله، أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن مجرد “دفاع عن النفس، وأشار وزير الدفاع البريطاني في مقابلة مع إذاعة (بي بي سي) الناطقة باللغة الإنجليزية: “يحق للمملكة العربية السعودية أن تدافع عن نفسها، ومن حقها الكامل أن تدعو أصدقاءها إلى القيام بذلك”.

وفي الختام، ان قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية بما فيها القوة الصاروخية اصبحت رادعاً كبيرا لمخططات التحالف العربي الغربي، وان ادارة ترامب قد استغلت هذا الامر لبيع الكثير من الاسلحة للمتورطين في العدوان على اليمن لاستخدام هذا السلاح لسفك المزيد من دماء الابرياء بما فيهم الاطفال والنساء والعزل في ظل الصمت الدولي المخزي ودعم الامم المتحدة من خلال مبعوثها “ولد الشيخ”.