الدور والمهمه لممثل الامم المتحدة في اليمن
1- تحريك ولد الشيخ لتخفيف الضغط على ترامب قبل زيارته المرتقبة.
2_ تحسين صورة ترامب سيما عقب رسائل بعض الأعضاء في الكونغرس خلال الأسابيع الماضية خصوصا مع عزمه على حلب البقرة كما يحلو لترامب تسميتها تحت يافطة بيع السلاح والحماية.
3_ ايجاد فرصة أخرى للعدوان الامريكي السعودي وحلفائه أمام سخط العالم ضد جرائم الحرب التي ترتكبها قوات تحالف العدوان.
4_ تخفيف الاحتقان الاجتماعي الذي ولدته الجرع وسياسة التقشف في الخليج والسعودية على وجه الخصوص.
5_ ايهام العالم بأن الأمم المتحدة لا زالت تمسك بزمام المبادرة التي أخفقت فيها منذ أول يوم كلفت فيه مبعوثها ولد الشيخ لاستغلال مجاعة اليمن في تمويل برامجها المساندة لامريكا وسياساتها في اليمن.
6_ اظهاره الحليف الاستراتيجي “السعودي” لأمريكا كنظام وديع وتحسين صورته قبل دخول الشهر الحرام رمضان.
تلك العناصر قراءة أولية لما يعرف عن هذا الممثل الذي أثبت عدم نزاهته وعدم مصداقيته خلال العامين الماضيين وحتى اليوم، والذي لم يفي بأي التزام للشعب اليمني وأخفق في كل الواجبات والحقوق التي تلزمه بها النزاهة والكفاءة الإدارية التي يزعمون أنهم يحملونها، ولك أن تتساءل عن بعض الأشياء بحكم ان مواثيق الأمم المتحدة التي يتحرك تحت شرعيتها لا تقرها وهي:
أ_ الاعتداء على دولة ذات سيادة هي عضو ضمن هذه المنظمة وضمن مجلس الأمن وتلتزم بالمواثيق والقوانين الدولية المقرة مجرم المساس بها بحسب لوئح من يمثلها كماهو الحال عليه في اليمن ولم يدين أي جريمة أو مجزرة خلال العدوان الامريكي السعودي وحلفائه على اليمن حتى اليوم.
ب_ عدم إدانة الحصار على الشعب اليمني وعدم الوفاء بما تم الالتزام به بعد أخذ البيانات من حكومة الإنقاذ لتسليم الرواتب بعد أن شرعن لنقل البنك خلال احاطته لمجلس الامن حبث تحدث ان نقل البنك أتى في مقابل خطوة تشكيل المجلس السياسي.
ج_ عدم إدانة حظر الأجواء وعدم تأمين منافذ آمنه لأبناء الشعب اليمني وترك العالقين اليمنيين في أغلب الدول بدون أي مساعدات أو منحهم حق اللجوء ولو المؤقت حتى انتهاء العدوان مع استلام الأموال من المانحين لبرامج الاستجابة التي تتبناها الامم المتحدة.
د_ عدم إدانة انتهاك العدوان لكل الأعراف والمواثيق الحربية من خلال القصف للأعيان المدنية وقصف التجمعات المدنية وقتل الأطفال والنساء والمدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا وغير المحرمة.
ه_ تجاوزت جرائم العدوان الامريكي السعودي وحلفائه كل الحدود خلال العدوان /2015/ 2016 /2017/ لتصل الى أعظم أزمة انسانية على مستوى العالم كما اوضحته التقارير الدولية ولازال يعيش ويشهد الشعب تفاصيل الحرمان والمجاعة والقتل الى الان لتثبت وقاحة وشناعة وانتهاك من تزعمون انها انظمة شرعية اتت تحت مزاعم تنفيذ شرعية قرارت مجلس الامن 2216 والتي تطالب بتنفيذها وتوهم العالم بأن العدوان أتى من أجلها مع انها لم تقر الا بعد مضي ما يقارب الشهر الا قليلا وكلها خدمة لدول تشيطن العالم لمصالحها وتضلل وتسفه الناس بأموالها لتجبرهم وتركعهم لارادتها كما فعلت مع الأمين العام السابق الذي كلف ولد الشيخ هذا ممثلا له عندما ألغى السعودية من قائمة العار لقتل الاطفال في اليمن تحت ما أسماه الابتزاز السعودي ولم يصدر أي إدانة أو تجريم الى الان.
لذلك أيه الأخوة المواطنين والمواطنات ..
ان تحريك ولد الشيخ لم يعد ينظر اليه الشعب اليمني الا كغراب الشؤم الذي لا يستسيغ سماعه أي عربي، ولن توجد أية دلائل على نجاحه مهما قدم عوضا عن انه أصلا لا يقدم شيئا وانما يقدم له ممن يمتهن الاجرام سياسة له ضد الجمهورية اليمنية وشعبها ليقوم بالتلميع والشرعنة لاستمرار حرب الابادة التي تشن على اليمن والتي أثبتت ارهاب دولي مكتمل الجوانب والأركان على شعب أعزل يفوقه من يمارس العدوان عليه في كل شيء ولا يقارن ما يملك هذا الشعب وأبطاله الميامين في كل الجبهات مع ما يملك العدو الامريكي السعودي وحلفائه دولا ومليشيات والجماعات الإرهابية كما يصفوها هم، لذلك ندعو شعبنا اليمني الصامد الذي اعتمد ويعتمد على الله وعلى مقوماته الى فهم مايريده أعدائه وأن لا يستمع ولا يتقبل أي تضليل مهما كان ظاهره الخير وأن يبقى يقضا مجاهدا حتى النصر بإذن الله وأن يرفع شعاراته المناهضة لهذا الاستكبار والعدوان وأن يردد اضافة اليها :#لا_للارهاب_الامريكي_على_اليمن
وأن يواكب تحركهم بالاهتمام والمسارعة بتنفيذ مايوجه به قائد الثورة بكل الوسائل والإمكانات المتاحة والله من ورائهم محيط وحتى النصر وتبقى العزة والكرامة هي العنوان ..
الشفاء للجرحى الرحمة للشهداء البقاء والنصر والأمن والاستقرار للشعب اليمني ..
*من صفحة رئيس اللجنة الثورة العليا محمد علي الحوثي