معركة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تدخل يومها الـ 21
دخل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، يومهم الـ21 على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام “إضراب الحرية والكرامة”، للمطالبة بحقوقهم ورفع انتهاكات الاحتلال بحقهم، وسط أنباء عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الأسرى.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، هدد بالأمس بملاحقة أي طبيب مهما كانت جنسيته قانونيا، إذا ما شارك في التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 21.
وأكد قراقع أن مشاركة أي طبيب في التغذية القسرية يخالف القوانين الدولية وأخلاق المهنة الطبية، داعيًا كافة الدول إلى عدم إرسال أي طبيب إلى “إسرائيل” بغرض استخدامه في تنفيذ التغذية القسرية.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال صعدت من إجراءاتها ضد المضربين، وأنها لم تجر أي مفاوضات مع قادة الإضراب حول مطالبهم الإنسانية العادلة، وتمارس التهديد والترهيب والإجراءات التعسفية بحقهم بهدف كسر وإفشال الإضراب.
بدورها نفت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إجراء مفاوضات رسمية بين الأسرى المضربين ومصلحة السجون.
وقالت اللجنة إن الوضع الصحي للأسرى المضربين يزداد خطورة، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وانخفاض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات.
وفي السياق عبر ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الاتحاد في القدس ورام الله، يوم السبت عن قلقهم لاستمرار إضراب مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم.
وأضاف الدبلوماسيون في بيان “يؤكد رؤساء البعثات على دعوة الاتحاد الأوروبي للاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والالتزام بحقوق الإنسان تجاه كافة السجناء”.