الخبر وما وراء الخبر

جرائم الحرب السعودية الامريكية

261

بقلم / يحي صلاح

من المعلوم ان استهداف المدنيين يعد جرائم حرب لاتسقط بالتقادم اي لابد من محاكمة مرتكبيها ولو طال الزمن مهما طال .

وما ارتكبه العدوان السعودي الامريكي من قصف للمدنيين والمزارع والمصانع والمطارات والموانئ يعد جرائم حرب ولا تعد هذه المواقع اهداف عسكريه ليتم استهدافها غير ان العدو يريد ان يركع شعبنا العظيم الصامد عقابا له لاختياره الحريه والاستقلاليه في اتخاذ القرار دون الرجوع لوصايتهم رافضا لضلم بني سعود صهاينة العرب الذي جثم على صدر شعبنا لعقود الذي كان يتدخل في شؤن بلدنا في الصغيره والكبيره والذي يعد وراء الحروب والصراعات التي حدثت في الماضي .

جرائم الحرب التي ارتكبها سلمان وابنه المهفوف وعيال زايد لن تمر دون عقاب ومحاسبه سواء عبر ملاحقتهم دوليا عبر المحاكم الدوليه او عبر المحاكم الوطنيه

لذلك لابد للساسه الاخذ بالاعتبار عند وجود حوار او مفاوضات الانتباه لهذه النقطه اذ ان العدو سيسعى للحصول على حصانه والتهرب من المسؤليه عن هذه الجرائم وما ترتب عليها من تعويضات وعقاب .

هذا الخراب والدمار وتضحيات الشهداء والجرحى لن تذهب هدرا .

فطبقا للقانون الدولي والمعاهدات الدوليه وعلى راسها اتفاقية جنيف لعام ١٩٤٩م ان اي استهداف للمدنيين في منازلهم كما حدث للقاضي يحي ربيد واستهداف المدنيين في المصانع كما لحدث لمصنع الزبادي م/الحديده

كذلك المعزين لآل الرويشان في الصاله الكبرى واستهداف النساء والاطفال في ارحب ومدينة المخا في منازلهم بشكل متوحش وقصف القرى في م /صعده بالقنابل العنقوديه كل ذلك يعد جرائم حرب لاتسقط بمرور الزمن وهناك الالآف من الجرائم التي حدثت خلال العامين الماضيين هناك احصائيه تتحدث عن استشهاد اكثر من ١٢٠٠٠ الف مواطن بينهن اكثر من ٢٥٠٠ طفل واكثر من ١٨٠٠ امرأة .

لذلك لابد للحقوقيين والمنظمات بحصر هذه الجرائم وتقديمها للمحاكم الدوليه والمحليه لانزال اشد العقاب بحق هؤلاء المجرمين واعوانهم من المرتزقه العملاء في الداخل فهم لايقلون شأنا في اجرامهم عن اولائك اذ ارتضو ببلدهم وشعبهم ان يظلم ويعتدى عليه وجندوا انفسهم لخدمة الاعداء غير انا نستعين بالله على اولئك ونسأله النصر والعزة لشعبنا الابي الصامد.