اتفاق روسي إيراني تركي على إقامة مناطق آمنة بسوريا
اتفقت روسيا وإيران وتركيا، اليوم الخميس، على مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق آمنة في سوريا فيما انسحب وفد ما يسمى المعارضة المسلحة من جولة جديدة من محادثات السلام في أستانا عاصمة كازاخستان.
وذكرت وكالة فارس للأنباء أن كلا من مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، ونائب وزير الخارجية الإيراني جسين جابري أنصاري وقعوا على الوثيقة.
وتنص هذه الوثيقة على إنشاء 4 مناطق لوقف التصعيد، إذ من المقرر إنشاء قطاعات آمنة عند حدود المناطق للحيلولة دون مواجهة عسكرية مباشرة.
وسيقدم فريق العمل تقاريره حول سير تنفيذ المذكرة، في سياق عملية المفاوضات في أستانا.
ومن المتوقع أن تعقد جلسة جديدة من المفاوضات الشهر المقبل.
وستشكل الدول الضامنة بعد مرور أسبوعين على التوقيع على الوثيقة، فريق عمل معني بوقف التصعيد على مستوى المفوضين لترسيم حدود مناطق وقف التصعيد والمناطق الآمنة وتسوية المشاكل العملية والفنية المتعلقة بتنفيذ المذكرة.
وبحسب وكالة “انترفاكس” فإن المذكرة تنص على أن إنشاء مناطق وقف التصعيد والمناطق الآمنة إجراء مؤقت مدته 6 أشهر، سيتم تمديد سريانه تلقائيا في حال توافق الدول الضامنة على ذلك.
وكانت روسيا قد اقترحت فكرة إنشاء 4 مناطق لوقف التصعيد في سوريا، في ريف إدلب، وفي ريف حمص الشمالي، وفي الغوطة الشرقية، وجنوبي سوريا.
فيما توقع مصدر في أحد الوفود دخول المذكرة حيز التنفيذ بعد مرور 24 ساعة على التوقيع عليها، لتستمر عملية ترسيم حدود المناطق الأربع قرابة أسبوعين.