رئيس المؤتمر يؤكد استمرار التحالف الوطني في مواجهة العدوان الغاشم والتصدي له
وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام في لقاء مع قيادات حزب المؤتمر وحلفائه : ” تراهنون على خلاف بين المؤتمر وأنصار الله، لسنا مختلفين وإذا حدث تباين أو اختلاف سنحلها بشكل ودي”.
وأضاف : ” نحن متحالفين ضد العدوان، ولسنا متحالفين لتقسيم الغنائم والمناصب والمكاسب والمادة والجاه أبداً ، كنا شركاء مع كل القوى السياسية ولا زالوا موجودين في مؤسسات الدولة من كل الأحزاب السياسية”.
وأعلن الرئيس الأسبق عن الاستعداد للحوار مع السعودية في صنعاء أو الرياض أو ظهران الجنوب أو مسقط ، شريطة أن يفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار قائلاً : ” نعم سأتحاور معكم وجها لوجه وبندية كاملة أنا ورفاقي الذين يواجهون العدوان أنصار الله وغير أنصار الله، نتحاور من أجل إيقاف الحرب وفك الحصار ” .
وجدد صالح موقف كل اليمنيين من السلام ومع المصالحة الوطنية ” نحن نمد أيدينا للسلام مع من يحب السلام سواء كانت الجارة السعودية أو غيرها سيأتي الوقت الذي تقتنع فيه بمد يد السلام مع اليمنيين كلهم دون استثناء كما عرضنا عليها في بداية الأمر، نحن مع مصالحة وطنية دون استثناء”.
وأشار إلى عروض تلقاها للتفاوض من الأمريكيين والبريطانيين والخليجيين، مشدداً على عدم الاعتراف بالقرار الدولي رقم 2216 الذي وضع اليمن تحت الفصل السابع وخاطبهم بقوله ” أوقفوا الحرب فكوا الحصار ارفعوا اسم اليمن من تحت البند السابع واحنا حاضرين للحوار”.
وأكد صالح رفض مشروع تقسيم اليمن وتحويله إلى دولة اتحادية من عدة أقاليم واعتبر القبول به خيانة وطنية يجب محاكمة من يقبل به أو يتحدث عنه كخائن وعميل.
وقال الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ” إيران لم تكن موجودة في اليمن ولا أيدولوجيتها في اليمن، لسنا عملاء لأحد وأتحدى من يقول أن لنا ارتباط بدولة أجنبية”.
وثمّن صالح الموقف المحايد لسلطنة عمان الشقيقة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد وعدم تورطها في قتل اليمنيين.
وحيا الرئيس الأسبق صمود الشعب اليمني في الجنوب الصابر على الغزو والاحتلال، وكافة أبناء الشعب اليمني رجالا ونساء وأطفالاً على الصمود والثبات أمام هذا العدوان الغاشم والسافر منذ أكثر من عامين، مشيداً بتضحيات وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين في كل جبهات العزة والشرف.
وأعرب صالح عن الشكر والتقدير لوسائل الإعلام الوطنية الرسمية والخاصة والكتاب والمحليين السياسيين ودورهم في التصدي لزيف إعلام العدو، مؤكداً أن أجهزة إعلام الدولة هي إعلام كل الوطن والمواطنين وهي في المقام الأول ويجب أن تنشر بحيادية وبمسئولية كل ما كان إيجابيا يصب في اتجاه العدوان ومن يعادون الوطن سواء كانوا قوى التحالف أو مرتزقته.
سبأ