الخبر وما وراء الخبر

السعودية تسعى لتبييض صورتها

164

كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني في تقرير له أن وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، تعاقد مع شركة “بيرسون مارستيلار” الشهر الماضي لتتولى مهمة الترويج لتحالف العدوان على اليمن وتبييض صورته.

وتُعرّف الشركة نفسها على موقعها الرسمي على الإنترنت أنها شركة علاقات عامة واتصالات رائدة دوليًا، تقدم الاستشارات في مجالات من بينها العلاقات العامة وإدارة الأزمات.
ولكن يقول ميدل إيست آي إن زبائن “بيرسون مارستيلار” هم في الأغلب الأشخاص الذين يواجهون أزمات كبيرة، ويلجأون إليها في أوقات التغيير والفترات الانتقالية.
الموقع يضيف أن العقد سيشهد قيام شركة “بيرسون مارستيلر” بالترويج لقوى العدوان واجتماعاته المستقبلية, مما أثار غضبًا كبيرًا بين القائمين على حملات حقوق الإنسان.
الموقع يضيف أيضًا أن صحيفة الإندبندنت نشرت في وقت ماضي مقالة بعنوان “السعوديون يحاربون الإرهاب – لا تعتقدوا خلاف ذلك”، وهي مقالة ترويجية من قبل “كورفيس إم إس إل غروب”، وهي شركة تابعة لمجموعة “بوبليسيس” التي تعمل مع السعودية لأكثر من عقدٍ من الزمن..
وقال عضو حملة ضد تجارة الأسلحة أندرو سميث للموقع، إن “آخر ما تحتاجه منطقة الشرق الأوسط هي سعودية أكثر عدوانية وسعيًا للتوسع، حيث يتمتع النظام السعودي وحلفاؤه بواحدٍ من أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم، وقد شن حربًا مروعة ومدمرة في اليمن خلال العامين الماضيين”.
وأضاف سميث أن شركات الأسلحة في المملكة المتحدة متواطئة في هذا التدمير، والآن تحاول شركات العلاقات العامة في المملكة المتحدة أن تبيضها.