المواطنون يؤدون صلاة الاستسقاء عقب صلاة الجمعة في مختلف محافظات الجمهورية
وقد دعا خطباء المساجد اليوم في خطبتي الجمعة المسلمين إلى الرجوع إلى الله تعالى والعودة إليه في السراء والضراء والشدة والرخاء انطلاقا من قوله تعالى ” وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين”.
وقال الخطباء ” إن الذنوب والمعاصي سبب أساسي في القحط وحبس المطر وإن ارتكاب الفواحش والآثام ومعصية الجبار تُزيل النعم وتحل النقم وترفع البركة وتنزع الرحمة في قلوب العباد قال تعالى ” ذلك بأن الله لم يكُ مغيرا نعمة أنعمها على قومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم”. مؤكدين أن المسلمين اليوم بحاجةٍ ماسةٍ إلى التمسك بكتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام والبعد عن المعاصي والفجور التي أوقعت أمتنا في البلايا والمصائب كما جاء في قول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ما نزل بلاء الا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة”.
ودعا خطباء المساجد كافة المسلمين إلى الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والعودة إليه في السراء والضراء والشدة والرخاء انطلاقا من قوله تعالى ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” وقوله عز وجل ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “.
وحث الخطباء الجميع على التعاون والرحمة عملا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ” مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”.. مؤكدين ضرورة مساعدة المحتاجين والمساكين وإطعام الطعام وبذل المعروف باعتبار ذلك من القربات إلى الله تعالى، وإنه بات من الواجب على كل مسلم إذا فاض عنده شيء من الطعام أو الشراب أن يعطيه لمحتاج تحقيقا لقول رسول الله ” ‘من كان عنده فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له”.
ودعا الخطباء إلى التعاون والتراحم والتكافل لا سيما قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي يهل على الأمة بعد أيام ما يتطلب من الجميع تعزيز الأخوة والمحبة والتعاطف والتعاضد كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”.
ولفتوا إلى ضرورة مساعدة المحتاجين والمساكين وإطعام الطعام وبذل المعروف باعتبارها من الأعمال التي تقرب العباد إلى الله سبحانه وتعالى وبات من الواجب على كل مسلم إذا فاض عنده شيء من الطعام أو الشراب أن يعطيه لمحتاج أو مسكين أو أرملة أو يتامى تحقيقا لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام ” ‘من كان عنده فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له”.
وابتهلوا إلى المولى تبارك وتعالى أن يمن على اليمن بأكمله بالغيث الهنيء المدرار الشامل لجميع النواحي والأقطار وأن يجعله غيثا نافعا غير ضار، وأن يرحم به المشائخ الركع، والأطفال الرضع، والبهائم الرتع، وأن يحفظ اليمن من المخاطر والفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجنب اليمن كل مكروه وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وعدوان الظالمين وان يجمع شمل اليمنيين على كلمة الحق وان يوفقهم إلى كل خير انه على ما يشاء قدير.
سبأ