الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الـ12
يواصل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي، وسط دعوات للمجتمع الدولي بالضغط على كيان العدو الصهيوني.
وأطلقت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في وقت سابق صرخات للمجتمع الدولي لسرعة التدخل، وبخاصة أن الإضراب دخل مرحلة تشكل خطرا حقيقيا على حياة الأسرى؛ نظرا لرفض المضربين أخذ مدعمات، ولتهديدهم بوقف تناول الماء.
وأعلن 500 من قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة عن إضرابهم عن الطعام نصرةً للأسرى، حيث تتجمع الكوادر في ساحة السرايا في وسط مدينة غزة.
ومن المقرر أن تستمر اليوم فعاليات إسناد الأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، وفي بعض المناطق داخل أراضي 1948، حيث ستقام صلاة الجمعة في مراكز المدن الفلسطينية والساحات العامة ثم تنطلق مسيرات بعدها.
وكانت الأراضي الفلسطينية شهدت أمس الخميس، إضراباً شاملاً على كافة مناحي الحياة، تضامناً ونصرةً للأسرى القابعين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، والمضربين عن الطعام.
يذكر أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام أكثر من 1600 من مختلف المعتقلات الصهيوني يتقدمهم النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعدد آخر من كبار القادة.
ويطالب الأسرى باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.