مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية عن أهم الإنجازات الأمنية في ظل العدوان
عقدت وزارة الداخلية مؤتمرًا صحفيًا تناولت خلاله أهم الإنجازات الأمنية في المرحلة السابقة، كما كشفت عن فيلم وثائقي أمنى يتناول الدور اللا وطني لحزب الإصلاح وباعترافات بعض قياداته التي نفذت عمليات إجرامية لحساب العدوان بعد أن جرى تدريبها وتسليحها في وقت مبكر من عمر الحرب.
المؤتمر الصحفي سلط الضوء على الإنجاز الأمني منذ الغارة الأولى للعدوان حتى نهاية الربع الأول من هذا العام، الذي تمثل في تنفيذ أكثر من ألفين عملية، تم فيها ضبط عدد من العناصر المتورطة في استهداف الوطن والمواطن، وفي إحباط المئات من عمليات التفجير ومداهمة شبكات واسعة تم خلالها ضبط مختلف أنواع السلاح المتوسط والخفيف.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن العدو لن يترك فرصة لتسجيل النقاط في عدوانه المستمر على اليمن فكانت المواجهة محتدمة كم ألمح إلى ذلك البيان المقتضب لوزارة الداخلية،
وأنتج الإعلام الأمني بدوره فيلمًا وثائقيًا يتأبط ملف الكشف عن الوجه الآخر لحزب الإصلاح ذراع الإخوان المسلمين في اليمن.
ويفرد الفيلم الأمني مساحة هامة للحديث عما يمكن تسميته بالجناح العسكري للحزب ليصل إلى نقطة صادمة تكشف عن قيادات إخوانية ذات طابع مدني تورطت في عمليات لحساب العدوان سبق تدريبها وتسليحها، هنا تؤكد الداخلية أن كل العناصر التي تدلي بالاعترافات تم إحالتها إلى القضاء وله الكلمة الفصل.
من جهة أخرى يعزو مراقبون النجاح الأمني الذي وصل لهذه الدرجة من الاستقرار في المحافظات الخاضعة لسيطرة الدولة إلى الحرب الاستباقية التي خاضها مقاتلو الجيش واللجان الشعبية ضد عناصر داعش والقاعدة التي وجدت بدورها في المناطق الخاضعة للغزاة ملاذًا آمنًا لها ويشغلها الغزاة لمشاريعهم أيضًا.