معوقات تمنع تحالف العدوان من معركة الحديدة..جهوزية الجيش واللجان الشعبية والدور الشعبي المعزز لها
ذمار نيوز -النجم الثاقب 27 إبريل، 2017
في مقابل الذرائع الكثيرة التي يشتغل عليها تحالف العدوان في معركة السواحل اليمنية الغربية فإنه يغطي على فشله في كيفية التعامل مع المعركة بمبررات اكبر.
ان المبررات تصور ان دول العدوان تلتزم بأخلاقيات الحرب وتراعي الأوضاع الأنسانية، لكن امام ما يعيشه العدو من انحسار الخيارات، فإنه يرى في معركة الساحل ضرورة تدفع اليها اطماع امريكية واسرائيلية بالدرجة الأولى واوهام سعودية واماراتية في حسم المعركة لصالحهم.
ان المنشورات التي القاها العدوان على ابناء الحديدة ليست جديدة وهي تؤكد ان العدو من الحاضنة الشعبية التي يتكئ عليها الجيش واللجان الشعبية.
الأندفاعات الشعبية لرفد جبهات الساحل بالرجال والأموال تمثل عامل قلق آخر لقوى العدوان وهي تعمل على اختلاق مشاكل داخلية جديدة تلهي الشعب عن هذه الأندفاعه، اضافة الى انها لجأت في وقت سابق الى فتح نافذة دبلوماسية تراهن من خلالها على احداث حالة من الأرتخاء في الوسط الشعبي الذي ادرك ان من يلقي المنشورات هو ذاته الذي يتمظهر برغبته في الحل السياسي كما حدث في حديث الجبير خلال لقائه نظيره الروسي في موسكو.
بالتوازي مع ذلك يشتغل العدو في حملات اعلامية منظمة ومدروسة تسعلى للتأثير على المعنويات وفرض حالة من التململ وفرض حالة من الضغوط السياسية والعسكرية التي يفرضها العدوان.
اما في خلاصة المشهد فلو كان العدو يملك امكانية السيطرة على السواحل الغربية لفعل، لكنه يصطدم اليوم بعوائق كثيرة ومجتمعة تبدأ من جهوزية الجيش واللجان الشعبية ولا تنتهي بالدور الشعبي المعزز لهذه الجهوزية.