الخبر وما وراء الخبر

الفوضى الأمنية تعصف بـ عدن ودائرة الأنقسام تتسع في المحافظات الجنوبية

241

ذمار نيوز -النجم الثاقب 24 إبريل، 2017

في العام الثالث من العدوان على اليمن وبنما تحشد واشنطن وادواتها لمعركة الساحل الغربي لأحكام السيطرة عليه وتضييق الخناق على الشعب اليمني لفرض مشروع التقسيم والتفتيت، حيث لا زالت الفوضى الأمنية تعصف بمحافظة عدن ودائرة الأنقسام تتسع في المحافظات الجنوبية بالتزامن مع تسارع ملحوظ لتطبيق مخطط عزل وفصل محافظة حضرموت تحت مسمى الأقلمة.

اكثر من عشرين مجند بتفجيرات هزت معسكر جبل حديد في عدن، حيث تتمركز ماتسمى قوات الحماية الرئاسية والتي تخوض معارك نفوذ وسيطرة مع فصائل تقودها دويلة الأمارات، وعشرة أيام هي المدة الزمنية التي حددها المدعو “احمد بن بريك” المعين من قبل قوات الأحتلال محافظاً لمحافظة حضرموت لتدشن عمل سلطات الأقليم المزعوم.

ومتجاوزين مخطط فصل شمال اليمن عن جنوبه، يبدو ان حضرموت في طريق الأستفراد بها وفصلها حتى عن باقي المدن الجنوبية خلافاً لما تضمنته مؤامرة التقسيم خلال اعمال مؤتمر الحوار بإعتبارها كبرى المدن اليمنية واغناها، وكونها ايضاً محط الأطماع التوسعية للملكة السعودية.

والواضح ان قوى العدوان تحاول حصر المواقف والتداعيات على خلفية تطبيق هذا المشروع بالمطالبة بضم شبوة والمهرة الى مايسمونه اقليم حضرموت الذي شهد مؤخراً حملة دعائية مظللة بالحديث عن مداهمة اوكار القاعدة والقاء القبض على عدد من قياداتها.

وتحت قاعدة ادامت الصراع واغراق المدن في اتون الفوضى والأضطرابات الداخلية تعمد قوى العدوان على تمرير وتطبيق مشروع التقسيم دون مراعاة حتى لتلك المدن التي سلمت قرارها للغزاة والمحتلين وهذا ماحذرت منه القوى الوطنية قبل ان تأخذ على عاتقها مواجهة العدوان وطغيانه.