الخبر وما وراء الخبر

في ذكرى استشهاد قائد موكب الإباء ..وينبوع الهدى .

212

بقلم/ علي صالح العمدي

في وقت آثر فية الناس السكوت على التحرك ورفض الظلم والجبروت …تحركت وصدعت بالحق ..
وفي وقت كانت الامة في تلاشي وذل وانكسار بفعل الغزو الفكري الاجنبي والفكر الوهابي وثقافتة المغلوطة …انميت فيهم ثقافة القرآن وارجعتهم الى جادة الصواب..وبنيت امة تآبى الاستسلام وترفض الظلم..

في وقت كانت الامة لاتعرف ماغايتها في الوجود و رآياتها منكوسة مذلولة …بنيت امة تآبى الاستسلام وتعشق الشهادة في سبيل الله رافعة رآيتها بشموخ وماتزال وستظل خفاقة يتظللها الابطال والاحرار والشرفاء ..

في وقت كان شعار العدو من لم يكن معنا فهو ضدنا…فكنت اول من رفض الخنوع والذل وصرخت بصرخة الحق في وجة دول الاستكبار

في الوقت الذي كانت الامة مسلوبة الارادة محكومة الوصاية…علمتها معنى الا تقبل عدو يتعبّدها ويتحكم في مصيرها..

نحلق عالياً في فضائك الواسع الذي لم ينقطع ولم ينطوي لننهل من علمك الذي وهبك اللة اياة ليرافقنا في حياتنا لحظة بلحظة وخطوة بخطوة كسراج منير لوضع ورسم مشروع العزة والكرامة ..

فلك منا اسمى آيات الاجلال والاكبار والاعظام ..

ذكراك ستظل تضخ في اجيالنا وتعطر الارض والجبال بنفحاتك الربانية..
وستظل اعمالك العظيمة النابعة من القرآن الكريم نوراً يهتدي بة كل الاجيال المتلاحقة والمتطلعه الى الارتقاء والعظمة..وستكون مثلنا الاعلى في عدم القبول بالظلم والباطل وروحك ستلازمنا وتمد فينا كل اسباب النصر للوصول لاعلى مراتب العزة والشموخ… وسيذكرها التاريخ في انصع صفحاته …
فسلامٌ عليك يوم ولدت وطول ماحييت ويوم لقيت الله شامخاً أبياً وشهيداً حياً الى يوم البعث والنشور…