تقرير عسكري لمعركة المخا… مصرع المئات من قوات التحالف العربي ونفير القبائل تلاحق السعودية
ذمار نيوز -النجم الثاقب 18 إبريل، 2017
ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في جبهة المخا بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات التحالف والفار هادي من جهة، ادى الى مصرع وجرح المئات من القوات السودانية واليمنية والاماراتية وغيرهم من الجنسات .
حيث أفادت مصادر مطلعة لوكالة النجم الثاقب، ان الجيش واللجان الشعبية خلال عمليات نوعية وتكتيكية تمكنوا من تطهير مواقع جبل النار شرق المخاء من القوات التابعة للتحالف وتكبيد العدوان خسائر فادحة في العتاد والعديد.
وبحسب المصادر العسكرية، ان عملية التطهير في جبل النار شرق المخاء تمت وفق خطة عسكرية فاجأت العدوان واستمرت من منتصف الليل حتى فجر اليوم الثلاثاء 18 أبريل 2017م.
وكما تشير المعلومات العسكرية، ان هذه العملية ادت الى مصرع أعداد كبيرة من القوات التابعة للتحالف بقيادة الرياض في عملية تطهير جبل النار شرق المخاء، وفرار من تبقى غربا باتجاه ساحل المخاء، كما شن الطيران الحربي السعودي والمروحي والاستطلاعي غارات هيستيرية لإفشال العملية الهجومية شرق المخاء، وتطهير مواقع في سلسلة جبل النار أنجزت بعد محاولات العدوان لأربعة أيام من السيطرة عليها بغطاء جوي وبحري مكثف.
ان القوات التابعة للتحالف العربي الغربي بقيادة الرياض وواشنطن دفعت في عمليات الزحف السابقة على جبل النار شرق المخاء بمرتزقة سودانيين ومرتزقة وتكفيريين لكنها بائت بالفشل، وتم تدمير آليات وتجهيزات كبرى أعدها قوات التحالف شرق المخاء، والجيش اليمني واللجان الشعبية يؤكدون ان اليمن مقبرة للتحالف العربي الغربي.
وبحسب المصادر العسكرية لـ وكالة النجم الثاقب، لقي المئات من العناصر التابعة للتحالف مصرعهم، بينهم ١٠٠ قتيل من المرتزقة السودانيين في عمليات تطهير سلسله جبل النار.
وافاد مصدر مطلع عن وصول أكثر من ١٠٠ جثة يوم امس إلى مسشفيات مدينة عدن من المخا إثر الزحوفات الأخيرة فيها.
اما القبائل اليمنية المناهضة للعدوان اكدوا على رفد معركة السواحل الغربية وان ثبات المجاهدين حجر عثرة أمام القوات التابعة للتحالف على اليمن، ومعركة تحرير الأرض مستمرة، كما ان القبائل اليمنية في مواجهة العدوان السعودي الامريكي لها دور تاريخي وان مسارها تحول من الاستراتيجية الدفاعية الى الهجومية لطرد القوات التابعة للتحالف وتمشيط العناصر التكفيرية وتطهير اليمن من لوث القوات الغازية.
ان قبائل صنعاء وذمار وعمران والمحويت وحجة والحديدة وإب وتعز وصعدة والبيضاء، كان لها دور بارز في إسناد جبهات “الجيش واللجان الشعبية”، بالمال وبالرجال وبالغذاء على مدى عامين من العدوان ودخولها في عام الثالث، حيث قاموا بارسال القوافل من المال والرجال الى السواحل الغربية لمواجهة العدوان وفشل مخططاتهم التي تنحصر بالسيطرة على منفذ باب المندب واغلاق الشريان الوحيد الذي يوفر احتياجات ومقومات الحياة لـ 19 مليون يمني.
واكدت قبائل اليمن على استعداهم في رفد الجبهات بالمال والرجال واستمرارهم في النفير العام حتى دحر الغزاة وتحقيق النصر العظيم، كما استنكروا صمت المجتمع الدولي المخزي على جرائم العدوان السعودي الأمريكي واستمراره في فرض الحصار الخانق ليقتل بذلك أكثر من 25 مليون يمني .