الخبر وما وراء الخبر

من لم يكن معنا فهو ضدنا …. هو الطابور الخامس

172

بقلم / أحلام عبد الكافي

توقعات باتت حقيقة ومخططات أصبحت واقع وبين تحذيرات وتنديدات صادقة ومخلصة… كان الكاذبون والمخادعون هم من قد احكموا زمام الأمور واستطاعوا قلب الحقائق لصالح العدو وباعوا الأرض والدم والحياة ليدفع كل من وقع في شراكهم الثمن باهظا ومريرا.

ليس دخول آل سعود وأمريكا وبلاك ووتر والأمارات والسودان إلى أراضيك إلا احتلالا فاضحا ،، وليس قصفها لمنشئاتك ولمباني وطنك ولحارات بلدك ولتراثك وحضارتك إلا تدميرا وحقدا….وليس قتلها لأخوتكم من اليمنيين وسفك دماؤهم في أي بقعة يمنية إلا جرما أسودا.

انزعاج وقلق وبلبلة ،، مواقف وادعاءات .. تشوية أو تقليل من خطورة الطابور الخامس بعد مطالبة السيد عبد الملك المجلس السياسي  ومجلس الدفاع الوطني بتفعيل قانون الطوارئ ومحاربة الطابور الخامس ؟؟!

لا مكان للتذبذب ولا للحياد .. من لم يكن مع الوطن وضد الطابور الخامس فهو منهم هي هكذا ولا تقاس إلا هكذا .

كتابة واحدة  ضد العدو .. وعشرات الكتابات ضد الداخل الوطني …أقوال وأفعال تنشر هنا وهناك ظاهرها التقول والاستهتار بكل ما هو حق وباطنها العذاب والويلات للوطن  .. هدفهم خطير والتستر عليهم اخطر وما يراد تحقيقه من وراءها من أهداف  أخطر ثم اخطر،،

ثم ماذا بعد الم يئن الأوان لنقول بصوت واحد لا لهذا الطابور الخطير ،،

ألم يئن الاوان أن نشير بأصابع الاتهام لكل من يتستر بالوطنية ويتشدق بها ثم ترى براثن العمالة تنضح في كل ما يقوله أو يكتبه حين تراه تارة وقد استهتر بإنجازات الجيش واللجان الشعبية والقوة العسكرية والصاروخية ،،وتارة أخرى تراه وقد  أثار من أي قضية ثانوية  بلبلة واسعة متعمدا الاستحواذ على التفكير العام وسلبه إلى نطاق ضيق وإلى اطر بعيدة كل البعد عن المصلحة الوطنية وعن العدو الأساسي والاخطر أقرب منها إلى خلخلة الصف ونشر بذور الانقسام سواء ًعلى مستوى الانقسام الداخلي بين أبناء الوطن الواحد أو زعزعة الثقة بين المواطن والقيادة .

المؤامرة كبيرة والعدو لن يرحم …العدو يخطط على كل الأصعدة وعلى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية .. يخطط ويتحرك ويعول كثيرا على الطابور الخامس ماذا انتم فاعلون !!؟؟