الخبر وما وراء الخبر

تقارب روسي كوري شمالي ووصول 3 حاملات طائرات أمريكية إلى شبة الجزيرة الكورية

184

صرح النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم في هو، بأن بلاده تسعى لتحسين العلاقات مع روسيا لمواجهة العقوبات الأوربية والأمريكية.

وقال كيم، بأن روسيا وكوريا الشمالية يخضعون لعقوبات أمريكية وأوربية وينبغي أن تتعاون الدولتان في تطوير العلاقات لما في ذلك فائدة لشعبي البلدين.

وأشار ممثل وزارة الخارجية الكورية الشمالية إلى أن الرئيس السابق لكوريا كان قد زار عدة مرات روسيا وسعى لتطوير العلاقات بين البلدين، لا فتا إلى أن العلاقات الجيدة بين البلدين تتطور بالرغم من تداخلات الدول الغربية.

في سياق منفصل وصل مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي إلى قاعدة عسكرية أمريكية في كوريا الجنوبية بجوار الحدود المنزوعة السلاح مع كوريا الشمالية، في أول محطة له ضمن جولة آسيوية تشمل أربع.

ويجري بينس خلال زيارته مباحثات مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية ورئيسها المكلف هوانغ كيو آن، ورئيس البرلمان الكوري تشونغ سكي كيون، إلى جانب المشاركة في ندوة ينظمها رجال الأعمال الكوريين بالإضافة الى زيارة للمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.

وفي اجتماعه مع هوانغ، يتوقع أن يناقش الجانبان التعاون الثنائي في الضغط على بيونغ يانغ لتغيير مسارها نحو نزع سلاحها النووي عبر العقوبات والدبلوماسية وفقا لمراقبين.
كما يتوقع أن يشرح بينس لـ”هوانغ” سياسة إدارة ترامب تجاه كوريا الشمالية، ومن ضمن المواضيع التي يتوقع ان يناقشها الجانبان أيضا قضية نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية ومطالبة بكين بوقف الانتقام الاقتصادي من الشركات الكورية الجنوبية.

وسيغادر بينس سيئول يوم الثلاثاء متوجها إلى اليابان، ومن ثم إلى كل من إندونسيا وأستراليا.

إلى ذلك رجحت مصادر حكومية في كوريا الجنوبية أن تصل 3 حاملات للطائرات الأمريكية إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية الأسبوع المقبل.

وبحسب المصادر، فإن حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” ستدخل مياه بحر اليابان بحلول 25 أبريل الجاري كما ستتوجه إلى بحر اليابان حاملتا الطائرات “رونالد ريغان” و”نيميتز”.
وقالت مصادر حكومية في كوريا الجنوبية إن “الولايات المتحدة تبحث مع حكومتنا إجراء مناورات مشتركة بمشاركة المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات”.

يذكر أن كارل فينسون قادرة على حمل نحو 70 طائرة مثل الطائرة المقاتلة متعددة المهام (F/A-18) وطائرة الإنذار المبكر (E-2C) وغيرها، فضلا عن أكثر من 5 آلاف فرد.