الخبر وما وراء الخبر

الجيش اليمني يكشف كيف تطورت أسلحته لتحيد “الباتريوت” الأمريكي وخبراء عسكريين يعملون على تحييد الطيران الحربي للعدوان

333

ذمار نيوز../ 16 إبريل، 2017

قال العميد عزيز راشد، المتحدث الثاني بالجيش اليمني ، إن “التصريحات والتحريضات المتوالية من جانب السعودية والتابعين لها، إنما هي تنفيذ للأجندة الأمريكية الغربية للسيطرة على الممرات الاستراتيجية في البحر الأحمر ممثلة في “باب المندب” والسواحل الغربية، وصمود الجيش اليمني على مدار العامين الماضيين أفشل مخططاتهم وأصابهم بالجنون”.

وتابع راشد، في تصريح لـ”سبوتنيك”، اليوم الأحد، 16 أبريل/ نيسان، 2017، أن “قدرات اليمنيين على القتال في الظروف القاسية والاعتماد على الذات في تطوير ما تبقى من أسلحة وصواريخ ومعدات قتالية تطورت، الأمر الذي قضي على الأحلام السعودية بالسيطرة على اليمن”.

وأضاف عزيز أن “التحالف فشل فشلاً ذريعاً في الحرب البرية على اليمن، حتى بعد استجلابه المرتزقة من عدة دول، بجانب الدعم الغربي والأمريكي، وقد تم ارتكاب الكثير من المجازر بحق اليمنيين، منها التجويع والحصار والقتل البطيء والتشريد، والصرف ببذخ على الآلة الإعلامية لتشوية صورة الشعب اليمني ووصفهم بشتى الأوصاف الغير أخلاقية”.

وأشار عزيز، إلى أن “الجيش اليمني طور ما لديه من أسلحة، كما حصل على الكثير من المعسكرات السعودية في العديد من الجبهات الداخلية، وقد استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية الصمود في وجه العدوان، ولم يقتصر الأمر على هذا بل أجبرنا السعوديين على تهجير المناطق الحدودية، ودخلت إليها قواتنا في جيزان ونجران، والنقطة الاستراتيجية الهامة في الموضوع، هي أن جيش محاصر من البحر والبر والجو ثم يقوم بتطوير وإنتاج صواريخ تصل إلى قلب العدو، وكذلك استطعنا تحييد منظومة الباتريوت “الجيل الثالث الأمريكي”، حيث أسقطنا 113 صاروخاً باليستياً في عمق الأراضي السعودية وفي أماكن تواجده على الأراضي الجنوبية من اليمن”.

ولفت عزيز، إلى أن “الحيش اليمني تمكن من تطوير العديد من الأسلحة الاستراتيجية ومنها تصنيع طائرة بدون طيار يمكنها الطيران من 65 إلى 150 كيلومتر، و المشكلة الوحيدة لدينا اليوم هي عملية تحييد طيران تحالف العدوان، وهو ما يحاول الجيش عمله عن طريق منظومة قوية للدفاع الجوي خلال الشهور القادمة، فلو استطاع الجيش إسقاط من10: 20 طائرة فإن الحلف السعودي سوف ينهار، ولدينا خبراء عسكريين درسوا في روسيا وألمانيا وسوريا والعراق وبإمكانهم تنفيذ هذا”.