امريكا تستخدم الحرب النفسية…واليمن مستعد لمواجهة التهديدات الأمريكية
تضربون ام القنابل في افغانستان، تطلقون 59 صاروخ توماهوك على سوريا، تحركون غواصاتكم وسفنكم على كوريا الشمالية، لم تستقم شعرة من رأس طفل يمني خوفاً، لقد خرج طفل تلو طفل يمني تلو طفل منذ عامين وهو ينفض الغبار الذي على رأسه جراء انفجار القنابل العنقودية الاكبر والاحدث في ترساناتكم العسكرية ويصرخ قائلا” الموت لامريكا الموت لإسرائيل الموت لال سعود”، فما بالكم برجال الحرب وسادة الميدان، هذه اليمن وتحت الاسم خط احمر يااجبن خلق الله، اتعرفون ان اهل اليمن يعرفون عنكم ماتخفونه عن انفسكم هذه حقائق فماهي:
انكم تمتلكون اجبن جيش في هذه الارض، وانكم سناجب في زي عسكري، لم تخوضوا حربا برّيه وجها لوجه وبشكل منفرد ومنذ ان نشأ الجيش الامريكي، خسرتم جميع المعارك التي خضتموها في كل بلاد العالم ولم تنتصروا، اذا خضتم حربا تستعينوا بالمرتزقة والارهابيين وتشكلون تحالف عسكري اقليمي ودولي وهذا من أجل ان يغطوا على جبنكم ويستروا على ضعفكم، ليس هناك اعلام يمدحكم ويضلل العالم انكم قوة ضاربة الا اعلام الانظمة العربية لانها انظمة عميلة لكم، هنا اليمن وسيعيدكم اسود الجيش واللجان الى سيرتكم الاولى.
سيرتكم الاولى..فلا طائرات ولا سفن حربية ولا توماهوك ولا ام القنابل ستحقق لكم اي هدف من اهدافكم، ستصطدمون ليس بجيش ولجان فقط بل بشعب خاض الحرب منفردا، اكتسب الخبرة، تسلح بالايمان و البسالة والمهارة، انغمس في المعارف والتكتيكات العسكرية، قهر المستحيل وصنع المعجزات وخلق البدائل والله معه وهذا يكفي، عموما :
ان الخط الدفاعي اليمني أصبح جزءاً من التاريخ العسكري اليمني والتراث الجهادي الوطني شكل ولا يزال علامة ذهبية فارقة في الحروب والمعارك التي أستخدم فيها فنون الحرب المستحيلة بإعتباره من أهم إستراتيجيات الدفاع التي عرفها الإنسان اليمني لتطوير قدراته المستمرة للدفاع عن أرضه وكيانه منذ القدم، ولأهميته فان اسود اليمن الحربيين هم الأسوار والقلاع والحصون لحماية اليمن وللحيلولة دون تمكن القوات الغازية ان تعبر او تحقق هدفها وتهزم شر هزيمة والتاريخ يدوّن ذلك.
يدرك القادة العسكريون في الجيش واللجان أهمية إنشاء خطوط ومواقع دفاعية عميقة على الخطوط المتتالية لجبهات القتال لصد اي زحف لاي قوات مهاجمة ومهما كانت قوتها وتطور سلاحها ولاقت تلك الخطوط اليمنية الدفاعية إنتشاراً كبيراً وإستحساناً لدى الخبراء والمخططين العسكريين في العالم وأنشأ منها الكثير في مناطق متعددة حول قواعد الاشتباك وبكافة الجبهات وهي فعلياً تتوحد في مفهومها وتتقارب في فكرتها التي تقوم على تكوينها الحربي الصلب حيث تتصل التحصينات والمواقع الدفاعية مع بعضها بتجهيزات هندسية تؤمن لها تغطية نارية هائلة عن طريق تلاقي نطاق التغطية النيرانية لكل منها مع تأمين القوات الخاصة المتمركزة امامها بشكل اثار هلع الغزاة والمرتزقة.
الحرب لها ميدان وسادة الميدان هم رجال الحرب الحقيقيين، فلاتهويل اعلامي ولاتهديد عسكري ولا خطط ولاسيناريوهات ستضعف ارادة رجال اليمن، هذه لعبة نفسية لايلعبها الا الجبناء على المغفلين ولاتمر مرور الكرام على دهاة الحرب وصناع النصر، وكما قال سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله قادمون الى العام الثالث ومنتصرون وثابتون وصامدون هذا يعني استراتيجية دفاعية جديدة ستحقق المستحيل في زمن قياسي، أيها الامريكيون الحرب المستحيلة في الخط الدفاعي اليمني سيذكركم بنشأتكم الاولى فاستعدوا لما تراه العين ولم تسمعه الاذن ولن يخطر على اي جيش بالعالم ماسيحدث لكم، والميدان يثبت القول بالفعل وستعرف النتيجة في اليمن.
ا.احمد عايض احمد