الخبر وما وراء الخبر

موسكو دمشق طهران: العدوان على سوريا يخالف الشرعية الدولية

143

أكد وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران، اليوم الجمعة على أن العدوان الأمريكي على سوريا يخالف الشرعية الدولي، معبرين عن اصاراهم على احترام أمريكا لسيادة سوريا.

وقال وزير خارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو “نصر أن تحترم الولايات المتحدة وحلفاؤها استقلال سورية وألا تقوم بأي فعل يعرض الأمن القومي والاقليمي للخطر”.

وأكد لافروف أن روسيا وسوريا وإيران، تصر على إجراء تحقيق دقيق وشامل في حادث الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مرحبًا بجاهزية الحكومة السورية استقبال بعثة المنظمة”
وأشار إلى الاهتمام بالعمل للقضاء على الإرهاب في سورية، داعيا لتوحيد جهود المجتمع الدولي لتشكيل جبهة واسعة لمحاربة ما يسمى الإرهاب”.

وشدد على أن “خرق القانون الدولي غير مقبول والأعمال أحادية الجانب تؤدي إلى تقويض عملية السلام” و”يفترض أن مستقبل سورية لن يقرره إلا الشعب السوري”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي نصر على العودة إلى قرارات مجلس الأمن واحترام كامل لسلامة الأراضي العربية السورية.

بدوره أكد الوزير المعلم أن الاجتماع السوري الروسي الإيراني اليوم يشكل رسالة قوية بعد العدوان الأمريكي على سورية.
وشدد المعلم على أن “سورية أعلنت مراراً أنها لا تمتلك أسلحة كيميائية وما جرى في خان شيخون عملية مفبركة والطيران السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي حتى ضد الإرهابيين.
وأضاف “ندين استخدام هذا السلاح ومن هنا جاءت مطالبتنا بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة مهنية لكي تزور مطار الشعيرات وخان شيخون “.

وقال المعلم..” السؤال الحقيقي لماذا تخشى الولايات المتحدة تشكيل لجنة التحقيق التي اقترحناها”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة لن تقبل بتحقيق نزيه حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية”، و”لدينا إجراءات مشتركة لصد أي عدوان يتم شنه على الأراضي السورية”.
وأكد المعلم في المؤتمر الصحفي المشترك، أن الحكومة السورية ستواصل العمل من أجل تطهير الأرض السورية من الإرهاب الذي انتشر هناك.
من جهته قال ظريف “الأعمال المنفردة أحادية الجانب من قبل أي دولة غير مقبولة وهذه الأعمال هي من أوجدت تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”.

وأضاف ظريف “هناك معايير مزدوجة حول استخدام الأسلحة الكيميائية حيث اتهمت سورية باستخدامها في حادثة خان شيخون دون معرفة الحقيقة لكن الولايات المتحدة بدلا من إجراء التحقيق اعتدت على سورية وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة لم تكن راغبة بالتحقيق في هذا الحادث”.