السعودية قد تنهار قريباً وعلى الولايات المتحدة ان تعمل لمنع حدوث ذلك، فيما لو كانت تستطيع.
ذمار نيوز -تقارير
هذا ما دعت اليه مجلة فورين بوليسي المتخصصة في السياسة الدولية.
واشار تقرير كتبه جون حنا نشر يوم الخميس الماضي، الى وجود تحديات داخلية خطيرة تواجه المملكة.
من هذه التحديات وجود أكثر من ثلثي شعبها ممن هم من فئة الشباب الذين هم تحت سن الثلاثين عاماً، 30% منهم عاطلون عن العمل، فيما 25% من الشعب فقراء.
الى ذلك تحتدم الصراعات داخل اسرة ال سعود حتى بدأت تخرج الاعتراضات عبر رسائل يتم تسريبها الى الاعلام.
الرسائل تدعو الى الانقلاب على الملك سلمان الذي يتهمه المعترضون هو وابنه وزير الدفاع محمد بقيادة المملكة نحو الخراب السياسي والاقتصادي والعسكري. وكان احد الامراء المعترضين اجرى مقابلة مع صحيفة الغارديان قال فيها ان طلبه بتغيير القيادة يحظى بتأييد العائلة والمجتمع السعودي ايضا، معتبرا ان التلكؤ في احداث التغيير سيؤدي بالدولة الى الوصول نحو الكارثة.
التقرير يلفت الى ان الحرب على اليمن من الاسباب التي قد تؤدي الى انهيار السعودي، حيث ان طول مدتها يزيد الشقاق داخل السعودية، لا سيما وانه يتم القاء اللوم بالمسؤولية عنها على ولي ولي العهد محمد بن سلمان المتهم بالتهور والدخول في الحرب دون إستراتيجية خروج واضحة، وهو ما أدى إلى تصاعد التكاليف في الدماء والأموال، وكارثة إنسانية ممتدة، وانتقادات دولية متصاعدة.
فضلا عن ذلك فإن الازمة الاقتصادية التي ادى اليها انخفاض اسعار النفط، وارتفاع العجز في الميزانية، قد يؤديان بالبلاد الى الافلاس، ما يعني انه على الادارة الاميركية أن تبدأ بالشعور بالقلق من انهيار النظام السعودي والتفكير بالتحرك لاجباره على تنفيذ اصلاحات قبل فوات الاوان.