الخبر وما وراء الخبر

تشييع جثمان الشهيد عبد الله المؤيد وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة

141
شٌيع اليوم الثلاثاء بصنعاء جثمان الشهيد عبد الله يحيي المؤيد وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن الوطن في المخا بمحافظة تعز.
وخلال التشييع الذي حضره عدد من رؤساء المؤسسات الإعلامية وجمع غفير من زملاء ومحبي وأقارب الشهيد أشاد المشيعون بمناقب الشهيد المؤيد في خدمة الوطن والدفاع عنه.. مؤكدين أنهم ماضون على دربه وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وإنما ستزيد الشعب إصرارا وإرادة على الصمود ومواجهة العدوان ومرتزقته .
وثمن نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين تضحيات الشهيد عبدالله المؤيد في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .. مشيرا إلى أن الشهيد رائد تخلى عن منصبه وتحرك إلى الجبهات للذود عن الوطن ومواجهة الغزاة والمحتلين.
وأشار إلى أن الشهيد قدم النموذج الأرقى في العطاء الإعلامي وتدرج فيه ابتداء من إذاعة صعدة مرورا بالعمل في اللجنة الثورية بوزارة الإعلام وتأسيس إذاعة صوت الشعب وإنتهاءا بمنصبه وكيلا لوزارة الإعلام لشئون الصحافة قبل أن يختار طريق الشهادة في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
ولفت نائب وزير الإعلام إلى أن جميع الإعلاميين والصحفيين معنيون بالوفاء لتضحيات الشهداء .. داعيا إياهم إلى توجيه أقلامهم في سبيل نصرة الحق والدفاع عن المستضعفين والمظلومين ومواجهة غطرسة العدوان .
فيما أشار والد الشهيد يحيي عبدالله المؤيد إلى أن نجله اختار لنفسه حياة الشموخ والعز والإباء تاركا منصبه بوزارة الإعلام واستشهد وهو يقارع الظالمين والطغاة والمستكبرين.
وحث الجميع على أن يكونوا قدوة في التضحية والفداء لهذا الوطن ومقارعة الظلم والبغي والعدوان والإحتلال.
تخلل مراسم التشييع مقتطفات ونماذج من كلمات الشهيد عبدالله المؤيد.
وقد ووري جثمان الشهيد عبدالله المؤيدة في روضة الشهداء بقهرة النص بمحافظة صعدة بعد أن كانت قد أجريت للشهيد مراسيم التشييع والصلاة عليه في جامع الحشحوش بحي الجراف الغربي بأمانة العاصمة.
تغمد الله الشهيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.

.