طفح الكيل
بقلم / مازن يحيى الصوفي
لم يكتف تحالف العدوان السعودي بارتاكابه المجازر الوحشيه بحق الاف المواطنيين الامنيين في بيوتهم، بل عمد الى تجويع من تبقى على قيد الحياه حيث منع مرتبات الموظفيين عبر نقل البنك المركزي الى عدن مما جعل أكثر من مليون موظف حكومي غير قادرين على توفير لقمة العيش لافراد أسرهم منذ سبعة أشهر مضت .
ومن ثم قام بتحريك الطابور الخامس للعمل لصالحه فعمل على بث الرعب بين المواطنيين، تارة بنشر الأكاذيب والشائعات بين الناس، وتارة يعمل على تصوير دول العدوان بانها تمتتلك ترسانة هائله مما يستحال كسر شوكتها، فيصور للبسطاء بأن التسليم والخنوع للعدوان هو ااي الصواب، .
لم يخجل هولاء المرجفون من اعمالهم القذره التي تهدف الى تمهيد الطريق للغازي لاحتلال بلدهم، حيث يظهروا ليقدموا أنفسهم بمظهر المنقذ والمخلص لهذا الشعب من محنته، فيرتدون ثوب مواجهة العدوان السعودي وهم ايادي خفيه تعمل على شق الصف الداخلي، ونقل الاخبار للعدوا بكل صغيرة وكبيرة مستغليين حالت الناس الماديه التي فرضها العدوان عليهم.
يحملون القوى المناهضة للعدوان مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع من وصول حالة الناس الاقتصادية الى مرحلة لايطاق تحملها . ، فيتحولوا الى خبراء اقتصاديين ومحلليين سياسيين ليقدموا حلولا عرجاء جوفاء لا تغير من الوضع شي، سوى أن مضمونها تدعوا الى تسليم البلد للعدوان في طبق من ذهب .
وبعد كل هذا تحرك السيد عبدالملك ليضع النقاط على الحرووف حيث دعى الى فرض حالة الطورئ في البلاد لكي يتوقف الخونة عن تحركاتهم، وتتوقف الدسائس والتضليلات فبعد اكثر من سبعمئة وثمانون يوما من العدوان يجب ان تحزم الامور وتسكت افواه العملاء والخونه ويطبق عليهم قانون الجمهورية اليمنيه، السيد عبدالملك نوه الى أنه لن يستخدم هذا القانون لصالح أي طرف فاسد فقد استثنى من ذاللك من يعملون على كشف الفاسدين بهدف تصحيح الوضع،
فرض قانون الطوارئ اصبح ضرورة وطنيه تقتضيها المصلحة الوطنية العليا للبلاد، قد فاض الصبر ازاء هولاء المرجفون فاالناس وصلت الى حالة لايطاق تحملها لاكاذيب الخونة والعملاء، يجب أن يعلموا ان تراب اليمن أكبر واعظم واشرف من ان يدنسه مرتزقة، اشباه رجال، فهذه الأرض الطيبه ابتلعت الخونة والغزاة على مر الازمان .